حراك "25 يوليو" بتونس: سنُفشل "إضراب الخميس"
تعهد القيادي التونسي عبد الرزاق الخلولي، بـ"النضال بكل الوسائل لإفشال الإضراب العام في القطاع العام" في البلاد المقرر غدا الخميس.
ومن المقرر أن ينفذ الاتحاد العام التونسي للشغل؛ أكبر منظمة نقابية في البلاد، غدا الخميس، إضرابا عاما يشمل 159 مؤسسة ومنشأة حكومية.
وكان الاتحاد دعا إلى الإضراب بعد قرار حكومي بتجميد الأجور ضمن حزمة إصلاحات لا تحظى بشعبية وتهدف إلى الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي بخصوص قرض بقيمة أربعة مليارات دولار.
كما يطالب الاتحاد بتطبيق جميع الاتفاقيات الموقعة بين الاتحاد والحكومة فيما يخص العلاقة مع المؤسسات الحكومية. كما يطالب بالدخول الفوري في مفاوضات اجتماعية بعنوان "سنوات 2021 و2022 و2023".
واتهم الخلولي، القيادي بحراك "25 يوليو" في تونس، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش مؤتمر نظمه الحراك اليوم الأربعاء، اتحاد الشغل، بعرقلة مسار الإصلاح الذي انتهجه الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو/تموز 2021، والحوار الوطني الذي بدأ منذ أسبوعين.
ورأى الخلولي أن "مثل هذه الإضرابات العشوائية لا مبرر لها في هذا التوقيت الذي تمر به تونس خاصة مع الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة"، واصفا هذا الإضراب بـ"السياسي".
وأكد أن "الحراك لا علاقة له بشخص قيس سعيد ولا يتحدث باسمه، وإنما يدعم مسار 25 بوليو الذي يحظى بدعم غالبية الشعب التونسي والذي بفضله تمت إزاحة الإخوان من الحكم".
من جهة أخرى، طالب الخلولي بـ"ضرورة محاسبة كل الفاسدين والمجرمين وعلى رأسهم حركة النهضة الإخوانية وقيادتها الذين نكلوا بالبلاد ونهبوا ثرواتها، إضافة إلى محاسبة النقابيين الفاسدين".
وأكد أنه "لا عودة إلى الوراء"، وأن الحراك "سيمضي قدما نحو تأسيس وطنا جديدا عادلا وجمهورية جديدة تكفل الحقوق".
وشدد الحراك في السياق ذاته على أن الاضراب الذي أقره اتحاد الشغل، "لن ينجح".
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg
جزيرة ام اند امز