محكمة تونسية ترفض الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي
محامي المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي قال إن محكمة استئناف رفضت طلب الإفراج المؤقت عن موكله المحتجز في تهم احتيال ضريبي.
قال محامي المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي، الجمعة، إن محكمة الاستئناف رفضت طلب الإفراج المؤقت عن موكله المحتجز في تهم احتيال ضريبي وغسل أموال.
وأكد كمال بن مسعود، محامي القروي، أن قطب الإعلام "سيظل في السجن" ولن يستطيع الخروج على الأقل في هذه الفترة.
وبدأ المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية نبيل القروي، الذي يعتزم خوض غمار السباق الانتخابي من وراء القضبان، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ للضغط على السلطات للسماح له بالتصويت.
ورغم سجنه، سمحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للقروي باستكمال حملته الانتخابية حتى بعدما سجن، مرجعة ذلك إلى أنه لا يوجد قرار قضائي بخصوص قضية نبيل القروي.
وقد دخل القروي في خصومة سياسية مع الائتلاف الحاكم المكون من تحالف الشاهد والإخوان، وهو الذي جعل حزبه "قلب تونس" يتهم هذا التحالف باصطناع الملفات القضائية من أجل إقصائه من الانتخابات.
وأوضح بلحاج (وهو قيادي في حزب نداء تونس) أن حزب تحيا تونس "يتفنن" في صياغة المكائد والملفات المصطنعة ضد خصومه، وأن هذه السياسات تؤسس ديكتاتورية جديدة بعناوين إخوانية وبواجهة اسمها يوسف الشاهد.
وفي السياق نفسه، تخيم حالة من الشك على الانتخابات؛ حيث أعرب أكثر من حزب ومرشح عن تخوفهم من تزويرها أو التأثير على سيرها الطبيعي وتوظيف أجهزة الدولة لشراء أصوات الناخبين أو الضغط على إراداتهم.
الجبهة الشعبية أكدت من خلال مرشحها حمة الهمامي أن الهيئة العليا المستقلة الانتخابية ارتكبت خروقات عديدة وغضت النظر عن انحراف مرشحي الإخوان والسلطة.
وبيّن حمة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن تدخل السلطة التنفيذية في قرارات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بات واضحاً، مؤكداً أنه يتعارض مع الدستور والأعراف الديمقراطية.
وعبّر حمة عن استنكاره للسماح لحركة النهضة الإخوانية من القيام باجتماع شعبي في الشارع الرئيسي بالعاصمة (شارع الحبيب بورقيبة) رغم أنه تقدم قبلها بمطلب لإجراء تجمع جماهيري بالمكان نفسه.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز