«غايات مفضوحة».. رئيس تونس يكشف دوافع الإخوان نحو مخطط الفوضى

«ليست بريئة».. هكذا وصف الرئيس التونسي قيس سعيد الكثير من الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا، مرجعا السبب في ذلك إلى تنظيم الإخوان.

وأكد سعيد، خلال لقاء، الخميس، بقصر قرطاج، مع وزير الداخلية التونسي خالد النوري، وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، أن "الهدف منها زعزعة الاستقرار وبثّ الفوضى لغايات انتخابية مفضوحة"، في إشارة لإخوان تونس.

• الإخوان والانتخابات والأحزاب.. سياسي تونسي يفتح دفاتر الماضي والمستقبل
• رؤوس الإخوان والتآمر على أمن تونس.. الخناق يضيق

وتعرّض سعيد إلى عدد من الأحداث التي شهدتها تونس خلال الفترة الأخيرة داعيا إلى "مزيد من اليقظة وتحميل المسؤولية كاملة لمن يقف وراءها بهدف افتعال الأزمات".

وأشار إلى أن "عددا من هذه الأحداث لا هي طبيعية ولا هي بريئة والهدف منها زعزعة الاستقرار وبثّ الفوضى لغايات انتخابية مفضوحة".

وأكّد خلال هذا اللقاء على "ضرورة مضاعفة الجهود بهدف التصدّي لكلّ أنواع الجريمة في ظلّ الاحترام الكامل للحقوق وللحريات ولكرامة الذات البشريّة".

وعاشت تونس مؤخرا على وقع شائعات كاذبة تم بثها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشويش على مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، في الفترة ما بين شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول المقبلين، حسب ما أعلن عنه رئيس هيئة الانتخابات التونسية فاروق بوعسكر.

ومنذ صيف 2021 يحاول تنظيم الإخوان والمتحالفين معه في تونس زعزعة استقرار البلاد ونشر الفوضى، في محاولة للعودة للسلطة، بعد أن نبذهم الشعب التونسي.

وخلّصت قرارات تاريخية للرئيس التونسي البلاد من عشرية التنظيم الصعبة في حكم البلاد.