أبرزها خبرة المدرب.. 3 عوامل تخيف تونس قبل مواجهة غينيا الاستوائية
يخوض منتخب تونس، مساء الأربعاء، مواجهة أمام غينيا الاستوائية ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويلاقي المنتخب التونسي بعدها بـ4 أيام نظيره الناميبي في مباراة تدخل ضمن نفس التصفيات سيحتضنها ملعب "أورلاندو" بجنوب أفريقيا.
ويحتل منتخب تونس المركز الأول في المجموعة الثامنة، مناصفة مع ناميبيا، برصيد 6 نقاط من فوزين أمام ساو تومي وبرينسيب ومالاوي.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تخيف منتخب تونس قبل مواجهة غينيا الاستوائية بملعب حمادي العقربي برادس.
صعوبة المنافس
قدم منتخب غينيا الاستوائية مستويات قوية خلال بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث وصل خلالها إلى ثمن نهائي المسابقة.
وكان المنتخب الملقب بـ"نزالانغ ناسيونال" فجر مفاجأة كبيرة خلال المسابقة القارية بتغلبه على المنتخب المنظم وبطل الدورة، كوت ديفوار، بنتيجة 4-0 في دور المجموعات.
يذكر أن منتخب غينيا الاستوائية سبق له أن فاز على نظيره التونسي في 3 مناسبات سابقة، آخرها العام الماضي في تصفيات أمم أفريقيا 2023.
قلة خبرة المدرب
الأزمة الإدارية التي يعيشها الاتحاد التونسي لكرة القدم منعته من التعاقد مع مدرب وطني جديد خلفا لجلال القادري الذي تقدم باستقالته في أعقاب أمم أفريقيا الأخيرة.
وسيواصل المدرب المؤقت، منتصر الوحيشي الإشراف على "نسور قرطاج" خلال موقعتي المونديال، على أن يقع تعيين مدرب وطني جديد بعد إجراء انتخابات الاتحاد المحلي للعبة.
ويفتقد المدرب الأسبق للنادي الإفريقي لخبرة المستوى العالي، كما فشل بشكل ذريع في معظم محطاته التدريبية السابقة في تونس.
الغيابات المؤثرة
يخوض منتخب تونس موقعتي تصفيات المونديال محروما من خدمات عدة لاعبين بارزين لأسباب مختلفة تراوحت بين الإصابات والأمور الشخصية.
ويغيب عن منتخب تونس علي معلول ووجدي كشريدة، بجانب سيف الدين الجزيري وأيضا يوسف المساكني وحنبعل المجبري.
ووجه مدرب "نسور قرطاج" الدعوة لعناصر جديدة من بينهم أمان الله مميش حارس الترجي، ووجدي الساحلي نجم رادنيكي 1923 الصربي، وأيضا راقي العواني مهاجم النجم الساحلي.