الملف السري لجرائم الإخوان أمام مجلس الأمن القومي التونسي الخميس
برلمانية تونسية تكشف التفاصيل لـ"العين الإخبارية"، مؤكدة أن "حركة النهضة الإخوانية تقف وراء الاغتيالات السياسية" في البلاد
أفادت النائبة في البرلمان التونسي، فاطمة المسدي، الأربعاء، بأن مجلس الأمن القومي للبلاد سيناقش، الخميس، ملف الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية الإرهابية.
ومجلس الأمن القومي في تونس يجمع قيادات أمنية وعسكرية ويترأسه الرئيس الباجي قايد السبسي، ودشن عام 2014.
وأضافت المسدي، في تصريحات أدلت بها لـ"العين الاخبارية": "إن حركة النهضة الإخوانية تقف وراء الاغتيالات السياسية التي عرفتها تونس سنة 2013، و على مجلس الأمن القومي كشف كل الحقائق المرتبطة بجرائم الإخوان".
المسدي أكدت أن "الإخوان أدخلوا تونس في مرحلة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية منذ وصولها إلى الحكم في 23 أكتوبر/تشرين الثاني 2011 ".
وتتهم هيئة الدفاع عن "شكري بلعيد و محمد البراهمي"- الذين قتلا عام 2013- عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتنسيق مع "إخوان مصر" لإثارة الفتن داخل تونس والقيام بعمليات اغتيال للخصوم السياسيين.
وقال رضا الرداوي، الناطق باسم هيئة الدفاع لـ"العين الإخبارية": "إننا نملك الأدلة الدامغة، التي تدين حركة النهضة في الجرائم الإرهابية، وعلى القضاء التونسي التحرك بشكل محايد ومحاسبة الجناة".
وقبل يومين، أعلنت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، أن صهر راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإخوانية بالبلاد، هو المسؤول عن التنظيم السري المختص بتنفيذ الاغتيالات.
جاء ذلك عقب استقبال وفد من الهيئة، يضم رضا البسي ورضا الرداوي وإيمان بجارة، من قبل السبسي، بقصر الرئاسة بقرطاج.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg
جزيرة ام اند امز