القمة الفرنكوفونية تحيي ذكرى بورقيبة.. واحتفاء خاص بالاستضافة التونسية

أحيت القمة الفرنكوفونية ذكرى الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة في جلستها الافتتاحية، مشيدة بتونس المستضيفة للحدث.

وفي افتتاح الدورة الـ18 من القمة، عبرت لويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية عن "سعادتها بانعقاد القمة في بلد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة أبو الأمة التونسية".

• القمة الفرنكوفونية.. تونس تحصل على تمويل بقيمة 200 مليون يورو من فرنسا
• فرص لشركاء "الفرنكوفونية".. مشروعات بـ3.2 مليار دولار بقلب تونس
  

وقالت موشيكيوابو "أريد أن أحيي الحبيب بورقيبة الذي كان متقدما على عصره وكان ملتزما بتعليم اللغات وحقوق المرأة، لقد كان رجل دولة فريدا من نوعه".

احتفاء خاص بتونس

وتابعت موشيكيوابو "في سنة 2020 قررنا الاحتفال بخمسينية المنظمة لكن تم تأجيل ذلك إلى حين تنظيم هذه الدورة في جزيرة جربة التونسية".

وأوضحت متوجهة بحديثها لرؤساء وممثلي الدول الفرنكوفونية "وضعتم الثقة في أنا لإدارة التغيير في هذه المنظمة طيلة فترة رئاستي للمنظمة منذ أربع سنوات، وقد واجهنا عدة تحديات أبرزها الجائحة التي عصفت بالعالم".

وأضافت: "جميع هذه التغيرات زادت في قوة وتميز المنظمة وبدأنا نجني ثمار مجهوداتنا".

ملفات الفرنكوفونية

وأكدت أنه سيتم خلال الجلسة المغلقة مناقشة قضايا دبلوماسية وسياسية هامّة، إضافة لتدارس وضعية اللغة الفرنسية في مختلف الدول التابعة للمنظمة الفرنكوفونيّة.

وأوضحت أنه سيتم أيضا النظر في مدى تموقع المنظمة الفرنكوفونيّة مع إدخال إصلاحات داخلية صلب المنظّمة.

ومن المتوقّع، إعادة انتخاب الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية الرواندية لويز موشيكيوابو على رأس المنظمة لأربع سنوات جديدة، وهي المرشحة الوحيدة لهذا المنصب.

وترسم القمم الفرنكوفونية الخطوط العريضة للفرنكوفونية ضمن إطار استراتيجي على امتداد عشر سنوات بما يضمن إشعاعها في العالم.

وستكون قمّة جربة، بداية رئاسة تونس للفرنكوفونية من خلال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على امتداد السنتين المقبلتين.

وعُقدت آخر قمة للفرنكوفونية في إفران بأرمينيا في أكتوبر/تشرين الثاني 2018، ولم تعقد منذ ذلك الحين أيّ قمّة للفرنكوفونية بسبب جائحة كورونا.

وقمّة جربة أوّل القمم التي تُعقد بعد أزمة كورونا.