خطّط لاستهداف تونس.. رحلة سوداني من الجيش إلى «التطرف»
كان عسكريا بجيش السودان قبل أن يتمرد ويفر إلى ليبيا وينضم لأحد التنظيمات الإرهابية ثم يتسلل إلى تونس بهدف تنفيذ هجوم على أراضيها.
رحلة تمرد وتطرف تنتهي به في الزنزانة بتونس مدانا بالسجن لنحو 11 عاما، بتهمة التخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي.
وقالت مصادر قضائية تونسية لـ«العين الإخبارية»، إن القضاء المحلي أصدر حكما بالسجن لـ10 سنوات و9 أشهر بحق عسكري سوداني سابق تم توقيفه بعد دخوله تونس بطريقة غير قانونية عبر الحدود الليبية، ومتهم بالتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية فيها.
وبالعودة لتفاصيل القضية، فإن المتهم، وهو سوداني الجنسية، كان عسكريا بالجيش السوداني قبل أن يتمرد ويفرّ إلى ليبيا، إذ انضم لأحد التنظيمات الإرهابية وتدرب في أحد مراكز التدريب.
ولاحقا، تسلل إلى تونس ودخل أراضيها بطريقة غير شرعية، إلى أن تم توقيفه بمنطقة جرجيس الواقعة جنوب شرقي البلاد على الحدود مع ليبيا، وفق المصادر نفسها.
وبالتحقيق معه ومعالجة هاتفه، تم الكشف عن صور له وهو يحمل أسلحة نارية وذخائر حربية وقذيفة صاروخية.
وتشدد تونس إجراءاتها الأمنية على الحدود مع ليبيا لمكافحة ظاهرة التسلل والتهريب، عبر إنشاء منطقة عسكرية عازلة، وتم في 2015 حفر خندق عازل بطول 250 كلم على الحدود، إضافة إلى تعزيز وجود مختلف الأسلاك الأمنية.
وتشترك تونس وليبيا بخط حدودي على طول نحو 500 كيلومتر، ويربطهما منفذان بريان فقط.