تمول الإرهاب وتغذي التباينات الاجتماعية وتؤجج الصراعات السياسية في تونس، لكن حين يتعلق الأمر بحالة طوارئ صحية، أو بتقديم المساعدة تختفي بشكل كامل بانتظار مرور العاصفة واستعادة أنشطتها المشبوهة.
تمول الإرهاب وتغذي التباينات الاجتماعية وتؤجج الصراعات السياسية في تونس، لكن حين يتعلق الأمر بحالة طوارئ صحية، أو بتقديم المساعدة تختفي بشكل كامل بانتظار مرور العاصفة واستعادة أنشطتها المشبوهة.
هي منظمات ناشطة تحت ستار العمل الخيري، ظهرت جميعها بعد عام 2011، تعمل على اختراق النسيج الاجتماعي وتقديم نفسها سندا للمواطنين.
إلا أن هذه "الأكذوبة" سرعان ما تعرت قضائيا وسياسيا، لتتضح حقيقتها التي لا تتجاوز كونها أداة لحركة النهضة لأخونة المجتمع، وغطاء لكل تحويلاتها المالية المشبوهة.
جمعيات "الإسلام يجمعنا" و"صفاقس الخيرية" و"رابطة العمل الخيري"، و"الإنصاف والعدالة" مجرد "ديكور" انتخابي استخدمه الإخوان لشراء الأصوات ونشر فكرهم المتطرف.
ترسانة الجمعيات لم تسجل حضورها في مجابهة كورونا ولا بمساعدة الطبقات الفقيرة كما كانت تفعل خلال الانتخابات.
المجتمع المدني أطلق منذ سنوات صيحات فزع بخصوص تمدد الجمعيات الإخوانية وخطورتها. وطالب بإيقاف نشاط هذه الجمعيات لحماية النسيج المجتمعي من الأفكار التكفيرية والظلامية.
فمن ينتظر الخير من الجمعيات الإخوانية كمن ينتظر الارتواء من مياه البحر المالحة، فأجندتهم الوحيدة حيثما ولوا وجوههم هي تخريب الأوطان وتدميرها.