نجوم الكرة التونسية.. من التوهج إلى الإفلاس المادي
يعيش العديد من نجوم كرة القدم التونسية السابقين وضعية اقتصادية صعبة، بسبب حالة الإفلاس المادي التي يعانون منها.
ورغم أن بعض النجوم فضل التعايش مع وضعيته الاقتصادية الجديدة، فإن آخرين لم يترددوا في طلب المساعدة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وتختلف أسباب الوضعية المزرية التي يمر بها عدد كبير من نجوم كرة القدم التونسية السابقين، لكن القاسم المشترك بينهم هو عدم التفكير في المستقبل في فترة نجوميتهم.
"العين الرياضية" ترصد عبر التقرير التالي أبرز نجوم الكرة التونسية الذين خسروا أموالهم بعد اعتزالهم اللعب.
سمير روان
صنع سمير روان ربيع النجم الساحلي في فترة التسعينيات، حيث قاده للفوز بعدة ألقاب محلية وقارية وإقليمية، وهو ما فتح أمامه أبواب الانضمام لمنتخب تونس.
ويعيش اللاعب السابق ظروفا صحية واجتماعية صعبة دفعته لطلب المساعدة، وهو ما قام به عدد كبير من زملائه السابقين على غرار زبير بيه ورضوان الصالحي وإسكندر قردبو.
ولم يحسن روان استثمار فترة نجوميته، حيث أهدر أمواله في التصرفات الطائشة وإدمان الكحول، بحسب التقارير الصحفية المحلية.
البشير السحباني
السحباني يعد أحد أبرز أعضاء الفريق الذهبي للترجي التونسي، الذي فاز بجميع الألقاب الأفريقية الممكنة في فترة التسعينيات.
وخرج نجم الترجي السابق مؤخرا في الإعلام التونسي للمطالبة بمساعدته على التكفل بمصاريف عائلته، بعد أن خسر مورد رزقه الوحيد.
ودفع الأخير غاليا ثمن فشل مشروعه الاقتصادي الذي بعثه في فترة لعبه لفائدة نادي العاصمة التونسية.
العيادي الحمروني
يجمع العديد من الملاحظين أن العيادي الحمروني يعتبر واحدا من أبرز النجوم الذي عرفتهم كرة القدم التونسية في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الجديد.
وحمل "الساحر" كما يلقب في تونس أزياء الترجي التونسي والهلال السعودي، كما شارك مع "نسور قرطاج" في نهائيات أمم أفريقيا "تونس 1994".
الحمروني خسر أمواله بطريقة تدريجية، ما دفع الترجي التونسي ثم الاتحاد التونسي لكرة القدم لمساعدته من خلال تمكينه من العمل كمدرب مع فرق الشباب، بحسب تقارير محلية.
أمير الحاج مسعود
حمل الحاج مسعود لعدة سنوات قميص النادي الصفاقسي وفاز معه بعدة ألقاب على الصعيدين المحلي والخارجي.
وعانى الحاج مسعود من سوء حظ كبير، حيث تعرض لإصابة خطيرة للغاية في الوقت الذي كان فيها قريبا من الاحتراف في "القارة العجوز".
وجاءت هذه الإصابة لتنهي مسيرة اللاعب قبل الأوان، لتبدأ معها رحلة المعاناة بسبب عدم التفكير في المستقبل في وقت نجوميته.
محمد علي سلامة
فاز سلامة مع الترجي التونسي بلقب نسخة عام 2011 من دوري أبطال أفريقيا، كما شارك معه في كأس العالم للأندية لنفس السنة.
مغامرة الأخير مع "شيخ الأندية التونسية" لم تستمر لفترة طويلة، حيث عجز عن إثبات وجوده لتتم إعارته لأندية أخرى.
سلامة عانى من مشاكل صحية واجتماعية كبيرة في الفترة الأخيرة ليضطر لتوجيه نداء استغاثة عبر الإعلام.
aXA6IDE4LjE5MC4xNjAuNiA= جزيرة ام اند امز