احتجاجات في وكالة الأنباء التونسية ضد تعيين إخواني رئيسا لها.. والأمن يتدخل
اقتحمت قوات الأمن التونسية، مقر وكالة الأنباء الرسمية، الثلاثاء، لتثبيت الإخواني كمال بن يونس بالقوة رئيسا للوكالة رغم رفض صحفييها.
وسجل صحفيو وكالة تونس أفريقيا للأنباء (رسمية) رفضا متزايدا لتعيين الإخواني كمال بن يونس على رأس المؤسسة الإعلامية الأولى في تونس، والتي تأسست في 1961.
وتجاهلت حكومة رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي رفض النقابة التونسية للصحفيين واتحاد الشغل تعيين "بن يونس" رئيسا للوكالة.
وقالت ممثلة نقابة الصحفيين بالوكالة الفة حبوبة لـ"العين الإخبارية"، إن الوكالة الرسمية للأنباء لا تقبل التوظيف السياسي ولا اختراقات الأحزاب لخدمة أجنداتها.
وأعلنت حبوبة الدخول في إضراب عام ومفتوح عن العمل إلى حين استعادة الوكالة لاستقلاليتها.
واتهم بدوره محمد السعيدي ممثل اتحاد الشغل حركة النهضة الإخوانية بالعمل على تدجين الإعلام التونسي وتوظيفه في معاركها السياسية.
وتعهد بألا يبقى اتحاد الشغل مكتوف الأيادي أمام هذه الهجمة الإخوانية على الإعلام.
ومنذ وصولهم إلى الحكم قبل 10 سنوات أخذت حركة النهضة الإخوانية تتلاعب بالبلاد وتحاول المكر بكل من يخالفها التوجه في محاولات صريحة منها لإحكام قبضتها على مقدرات الشعب التونسي.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg جزيرة ام اند امز