حزب تونسي يطالب بموقف حازم تجاه التدخل التركي في ليبيا
سوسن المرسني القيادية بـ"الدستوري الحر" تقول إن موقف تونس يجب أن يكون مناهضا للقوى الإرهابية التي تعمل على تقسيم ليبيا
حذر الحزب الدستوري الحر في تونس، الإثنين، من أن الخطوة التركية الرامية لإرسال قوات إلى ليبيا تهدد الأمن القومي للبلاد، مطالبا بموقف حازم لرفض التدخل العسكري التركي في ليبيا.
- رئيس وزراء تونس المكلف يعلن تشكيل حكومة كفاءات مستقلة
- "ليبيا لليبيين دون عثمانيين".. احتجاجات ضد أردوغان في تونس
وتقدمت الكتلة النيابية للحزب "17 مقعدا"، الإثنين، بطلب لرئاسة مجلس الشعب لعقد جلسة استثنائية لمناقشة التطورات الخطيرة للملف الليبي، إثر موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات لليبيا، معتبرا أنها خطوة تمس الأمن القومي التونسي.
وطالب الحزب وزيري الشؤون الخارجية والدفاع الوطني بموقف حازم لرفض التدخل العسكري التركي في ليبيا.
وقالت "سوسن المرسني" القيادية بالحزب في تصريحات لـ"العين الإخبارية": "إن موقف تونس يجب أن يكون مناهضا للقوى الإرهابية التي تعمل على تقسيم ليبيا، وضد كل تمركز للإرهاب على حدود تونس".
واعتبر الحزب الدستوري الحر تطورات الأوضاع في ليبيا يتطلب مواقف حازمة من القيادة التونسية من خلال عدم الاصطفاف مع حكومة فائز السراج الفاقدة للشرعية والمتهمة بالاستقواء بالقوى العسكرية.
ونظمت قوى مدنية تونسية الأسبوع الماضي احتجاجات أمام السفارة التركية في تونس للتنديد بالتدخل في ليبيا، بمشاركة أحزاب من بينها: التيار الشعبي، حركة الشعب، الهيئة التونسية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكاديميون بالجامعة التونسية.
ووصفت مباركة البراهمي القيادية لحزب التيار الشعبي القومي رجب طيب أردوغان بـ"السفاح" الذي يريد أن يحول تونس لقاعدة عسكرية لشن العدوان على ليبيا، مؤكدة أنه المسؤول عن "الجراح السورية".
ونددت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" باستقبال أردوغان في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قائلة: "إن الدماء التي سفكت في العالم وفي تونس يقف وراءها الإرهاب الإخواني المتمثل في نظام أردوغان أولا وذراعه الداخلية حركة النهضة".
aXA6IDMuMTQuMTM0LjE4IA== جزيرة ام اند امز