إجلاء 10 تونسيين من مدينة ووهان الصينية
وزيرة الصحة التونسية تقول إنه لا نية لإرسال فرق طبية إلى الصين، وإن كل الإجراءات الوقائية ستتم على الأراضي التونسية.
أجلت السلطات التونسية 10 من مواطنيها، الإثنين، من مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، وذلك بالتنسيق مع السلطات الجزائرية، التي خصصت طائرة عسكرية للقيام بذلك.
وتم نقل المواطنين التونسيين إلى تونس مباشرة، عند وصولهم إلى مطار الجزائر العاصمة، بواسطة طائرة عسكرية وفرتها الحكومة التونسية، وتم توجيههم إلى مركز الحجر الصحي الذي تم تهيئتهُ لاستقبالهم من قبل الفرق الصحية المتخصصة.
وقالت وزيرة الصحة التونسية سنية بالشيخ لـ"العين الإخبارية" إن فترة العزل ستدوم 14 يوماً، وهي فترة حضانة مرض كورونا الجديد، مؤكدة أنه لم تظهر أي حالات اشتباه بالإصابة حتى الآن بين التونسيين المقيمين في مدينة ووهان.
وأفادت الوزيرة بأنه تم تخصيص كاميرات حرارية في كل المداخل الحدودية لتونس، البرية منها والبحرية والجوية، كتدبير وقائي لقياس حرارة المسافرين الوافدين على تونس، مؤكدة عدم تسجيل أي إصابة بهذا الفيروس حتى الآن.
وأشارت إلى أنه تم تركيز الكاميرات بمطار قرطاج الدولي، وميناء "حلق الوادي"، والبوابة الحدودية مع ليبيا "رأس جدير"، و"الذهيبة - وازن".
وأضافت بالشيخ أن الكاميرات تقوم برصد حرارة المسافرين، ويتم التدخل في الحالات التي ترتفع حرارتهم عن 38 درجة، ليتم فحصهم والتأكد من سلامتهم.
وقالت إن تسجيل إصابات في بعض الدول الأوروبية يفرض على تونس أخذ التدابير اللازمة، والرفع من درجات اليقظة لاحتواء أي حالة يشتبه في إصابتها.
وأكدت أن السلطات التونسية لا تعتزم إرسال فرق طبية إلى الصين، وأن كل الإجراءات الوقائية ستتم على الأراضي التونسية.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز