قمة "أفريقية-تركية" بإسطنبول.. الثالثة في 13 عاما
وصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى إسطنبول بتركيا، وذلك للمشاركة بقمة الشراكة التركية الأفريقية الثالثة.
يشارك العديد من القادة الأفارقة في قمة شراكة أفريقية-تركية بمدينة إسطنبول، فيما تسعى أنقرة إلى تعزيز شراكاتها في القارة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الجمعة، إن إجمالي 16 زعيما و102 وزير، جاؤوا إلى إسطنبول من أجل "اجتماع تاريخي" لترسيخ علاقات "إستراتيجية وطويلة الأمد".
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن قادة وكبار دبلوماسيي 39 دولة أفريقية قد أكدوا مشاركتهم في القمة.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس رجب طيب أردوغان كلمة ختامية أمام القمة غدا السبت.
وبحسب الموقع الإلكتروني للرئاسة، من المقرر أن يلتقي أردوغان ثمانية قادة أفارقة، بينهم زعماء نيجيريا والصومال ورواندا.
وهذه هي القمة الثالثة من نوعها، عقب قمتين سابقتين في عامي 2008 و2014.
وتسعى تركيا إلى تعزيز وجودها في القارة من خلال استثمارات في مجالات تشمل البنية التحتية، والصحة، وأيضا عبر مساعدات إنسانية، وإبرام صفقات في المجال العسكري والطاقة.
وقال وزير التجارة التركي محمد موش أمام منتدى التجارة الأفريقي في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن تجارة بلاده مع أفريقيا وصلت إلى حوالي 21 مليار دولار خلال الشهور التسعة الأولى من 2021، بزيادة أكثر من 27 % على أساس سنوي. وتسعى أنقرة إلى زيادة الرقم إلى 50 مليار دولار.
وأبرم الرئيس أردوغان خلال جولة شملت أنجولا وتوجو ونيجيريا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتفاقات في مجالات تراوحت من الدفاع إلى الطاقة.
وفي ذات السياق، وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إلى إسطنبول للمشاركة بالقمة.
وقال بيان مقتضب لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم الجمعة، إن آبي أحمد، وصل إلى إسطنبول، بتركيا، على رأس وفد إثيوبي يضم مسؤولين كبارا لحضور قمة الشراكة التركية الأفريقية الثالثة.
وتعد هذه أول زيارة خارجية لرئيس الوزراء الإثيوبي بعد قيادته للعمليات العسكرية في مواجهة قوات تجراي التي كانت قد اقتربت من العاصمة الإثيوبية قبل أن يقوم الجيش باستعادة معظم المناطق والمدن التي دخلتها وإبعادها بنحو 500 كيلومتر من أديس أبابا.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز