"سنوقف المهزلة".. المرأة الحديدة تتعهد بإلغاء نظام أردوغان الرئاسي
تعهدت المرأة الحديدية، ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" التركي المعارض، بتغيير النظام الرئاسي المعمول به بالبلاد.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها أكشينار، على حسابها بموقع "تويتر"، تابعتها "العين الإخبارية"، الجمعة.
وجاءت التغريدة ردًا على التصريحات الأخيرة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن تغيير النظام الرئاسي.
وقالت أكشينار في تغريدتها: "المعارضة التركية ستغير النظام الرئاسي بمجرد أن يرحل أردوغان كي يتم وضع حد لتلك المهزلة".
وأضافت: "بالتأكيد أنت ممنون كثيرًا لهذا النظام العجيب وبهجة القصور، ولكن أمتنا التركية تحاول البقاء على قيد الحياة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، والتي تزداد سوءًا يومًا بعد يوم، ولكننا سنغير هذا النظام بمجرد رحيلك وإنهاء تلك المهزلة".
وكان أردوغان قد رد على انتقاد المعارضة للنظام الرئاسي، في تصريحات خاصة على متن الطائرة خلال عودته من روسيا إلى تركيا، قائلًا: "جئنا بالنظام الرئاسي ونحن سعداء به، ونأمل أن نستمر في طريقنا، ولا جدوى من المحاولة لفرض نظام الوصاية القديم الذي طغى علينا لسنوات. النظام القديم يعني الترقيع. النظام القديم يعني وجود حكومات ائتلافية دائمة وعدم وجود شكل سليم للحكومة على الإطلاق".
النظام الرئاسي يمنع الانتخابات المبكرة
على الصعيد نفسه، قال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شن طوب: "هناك نظام لمنع إجراء انتخابات مبكرة. وأعتقد أنه لا جدوى من تقصير الفترة الزمنية فيما يتعلق بالانتخابات".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها شن طوب، تعليقًا على حالة الجدل التي تشهدها البلاد، حيث تطالب المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة على خلفية الأوضاع المتردية التي تشهدها البلاد,
وأضاف شن طوب بشأن مساعي النظام لكتابة دستور جديد قائلا "يتفق الجميع بالفعل على إعداد دستور جديد. هناك نقاشات حول محتواه وطريقة وضعه. تركيا بحاجة إلى دستور جديد. ويمكن وضعه إذا كانت هناك إرادة جادة وصادقة".
وزاد قائلا "يتمتع البرلمان بسلطة وضع الدستور الجديد من الناحيتين القانونية والسياسية".
والخميس، كشف أردوغان عن انتهاء حزب العدالة والتنمية من صياغة الدستور الجديد للبلاد.
وفي تصريحات صحفية، قال أردوغان: "انتهى عملنا بشأن الدستور، بعد توقف طويل بسبب الكوارث التي عشناها. قد تتاح لنا الفرصة للقاء دولت بهتشلي (رئيس حزب الحركة القومية)، ومناقشة الدستور الجديد معه".
