تركيا تهدد كولن وأنصاره بسلاح "سحب الجنسية"
تركيا أعلنت، الإثنين، أن الداعية فتح الله كولن، المتهم بتدبير انقلاب فاشل، سيفقد وعدد من أنصاره الجنسية، إذا لم يعودوا خلال 3 أشهر.
أعلنت تركيا، الإثنين، أن الداعية فتح الله كولن، المقيم في الولايات المتحدة، والمتهم بتدبير انقلاب فاشل العام الفائت، سيفقد وعدد من أنصاره الجنسية التركية، إذا لم يعودوا إلى بلدهم خلال 3 أشهر.
وسيتأثر نحو 130 شخصا بالقرار، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التركية في الجريدة الرسمية، موضحة أن مهلة الـ3 أشهر تبدأ، اليوم الإثنين.
وتتهم الحكومة التركية كولن بتدبير انقلاب فاشل للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/ تموز 2016.
وينفي كولن الحليف السابق لأردوغان، والمنفي في الولايات المتحدة منذ نهاية التسعينيات، نفيا قاطعا أي تورط في الانقلاب الفاشل، الذي أسفر عن نحو 150 قتيلا.
وتضم لائحة الذين يشملهم القرار اثنين من نواب البرلمان ينتميان إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، هما : فيصل ساري-يلديز، وتوغبا هيزير.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن القائمة تتضمن أيضا أشخاصا يجرى التحقيق معهم وآخرين لا تعرف أماكن وجودهم.
ومنذ الانقلاب الفاشل، فُصل أكثر من 100 ألف شخص من وظائفهم أو منعوا من ممارستها، في ظل إعلان حالة الطوارئ بعد عدة أيام من الانقلاب الفاشل، والتي جرى تجديدها 3 مرات منذ ذلك الحين.
واستهدفت عمليات القمع هذه في المقام الأول قوى الأمن والمدرسين والقضاة، ما أدى إلى إطلاق حقوقيون حملة تنتقد إجراءات الحكومة، معتبرين أنها تجاوزت المشتبه بهم في تدبير الانقلاب، وطالت معارضي أردوغان.