توقعات بتخطي حزب داود أوغلو نسبة التمثيل البرلماني
استطلاعات للرأي أجرتها مؤسسات دراسات وأبحاث، تكشف أن الحزب المنتظر تأسيسه سيحصل على نسب تتراوح بين 9.8% و11%.
كشفت نتائج آخر استطلاعات الرأي في تركيا، الخميس، أن حزب رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو المنتظر إعلان تأسيسه، سيتجاوز الحد الأدنى للتمثيل البرلماني.
- بعد استقالة داود أوغلو.. العدالة والتنمية في تركيا إلى أين؟
- حزب أردوغان يلجأ لتهديد المستقيلين بعد صفعة داود أوغلو
وأوضحت الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسات دراسات وأبحاث، بالتزامن مع إعلان داود أوغلو، استقالته رسميًا من حزب العدالة والتنمية، أن الحزب سيحصل على نسب تتراوح بين 9.8% و11%، بحسب صحيفة "زمان" التركية.
وكان داود أوغلو استقال من الحزب الحاكم في 13 سبتمبر/أيلول الجاري مستبقاً قرار إقالته بعد إحالته مطلع الشهر إلى لجنة تأديبية، وانتقد مجددا قدرات "العدالة والتنمية" على الحكم.
واعتبر داود أوغلو أن استقالته كانت ضرورة، وأنه يحمل مسؤولية تاريخية للبدء في تأسيس كيان سياسي جديد، خاصة أن حزب العدالة والتنمية الذي شارك في تأسيسه عام 2001، انحرف عن مبادئه، وأصبح قادته أكثر ميلاً لترسيخ الممارسات السلطوية.
وقال أحد المقربين من داود أوغلو إن "الحزب سيتم الإعلان عن تأسيسه بشكل رسمي خلال أشهر قليلة على أقصى تقدير".
وأشار إلى أن "حزب داود أوغلو لا يسعى لتشكيل تكتل داخل البرلمان الحالي، وإنما يرغب في انتظار الانتخابات البرلمانية التي ستعقد عام 2023، ما لم يتم عقد انتخابات مبكرة".
وأكد قيادي بارز في حزب العدالة والتنمية، أن الحزب الحاكم شهد استقالات جماعية في الفترة الأخيرة في المدن المختلفة وليس إسطنبول فقط، قائلًا: "إن الأعضاء يبحثون عن قيادة جديدة".
وشهد حزب العدالة والتنمية الحاكم موجتين من الاستقالات الأولى عقب إعلان علي باباجان، وزير الاقتصاد الأسبق في يوليو/تموز الماضي استقالته، ثم إعلان رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، الجمعة الماضي الرحيل عن صفوف الحزب.
ويسعى كل من باباجان وداود أوغلو لتأسيس حزب جديد، ويتوقع أن ينضم إليهما الأعضاء الذين يعلنون كل يوم انشقاقهم عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وبحسب ما تم الإعلان عنه من استقالات وانشقاقات في صفوف حزب العدالة والتنمية، كانت النسبة الأكبر للاستقالات في مدينة قونيا، مسقط رأس داود أوغلو، ومن بعدها العاصمة أنقرة، ثم إسطنبول.
aXA6IDMuMTQ0LjI1Mi41OCA= جزيرة ام اند امز