تركيا تبتز أوروبا وتعلن اعتزامها ترحيل 11 داعشيا فرنسيا مطلع ديسمبر
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبتز دول الغرب بإعادة إرهابيي داعش إلى بلادهم التي ترفض الأمر وتعدهم "قنابل موقوتة".
أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، الخميس، ترحيل 11 فرنسيا من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى بلادهم مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وعقب العدوان التركي على شمال شرق سوريا الذي رفضته أوروبا، ابتز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دول الغرب بإعادة إرهابيي داعش إلى بلادهم التي ترفض الأمر وتعدهم "قنابل موقوتة".
وبالفعل، نفذت أنقرة تهديداتها الشهر الجاري وبدأت ترحيل دواعش إلى الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وهولندا.
وظلت تركيا موضع اشتباه لفترة طويلة بترك مسلحين يعبرون حدودها إلى سوريا للانضمام إلى مجموعات متطرفة.
واتهمت فرنسا أنقرة مؤخرا، بإضعاف عملية التصدي لعناصر "داعش" بشنها في 9 أكتوبر/تشرين الأول هجوما على وحدات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا التي كانت في الخط الأول في محاربة التنظيم الإرهابي.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن العدوان التركي على الأكراد في شمالي سوريا قوّض 5 سنوات من القتال ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
ولم يعرف بعد عدد أفراد داعش الإجمالي الذين تنوي تركيا ترحيلهم.
ونقلت وسائل إعلام عن أردوغان قوله، الشهر الجاري، إن هناك 1201 من أسرى تنظيم داعش في السجون التركية بينما احتجزت أنقرة 287 في سوريا.
وكانت مصادر فرنسية قد أكدت، في وقت سابق، أن باريس قد لا تجد أمامها خيارا سوى سحب قواتها من التحالف ضد تنظيم "داعش" في شمالي سوريا، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب القوات الأمريكية.
وتُسهم باريس بنحو ألف جندي في التحالف بسوريا والعراق، وتقول مصادر عسكرية إن من بين هؤلاء نحو 200 من عناصر القوات الخاصة في شمالي سوريا.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز