عريضة ألمانية لإنقاذ المعتقلين بسجون أردوغان
عريضة وقع عليها سياسيون ألمان تطالب الحكومة عندهم بالضغط على أردوغان للإفراج عن معتقلين يحملون الجنسية الألمانية.
طالبت عريضة وقّع عليها المئات بينهم سياسيون بارزون، الحكومة الألمانية، بالضغط على أنقرة، لوقف سياساتها التعسفية والإفراج عن المعتقلين، خاصة حاملي الجنسية الألمانية.
ووقّع المئات من الألمان في مقدمتهم الكاتب غونتر فالراف، والسياسي اليساري البارز، يورغ ديتغان، على العريضة التي صدرت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف ١٠ ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وجاء في العريضة، التي صدرت في مدينة كولونيا غربي ألمانيا "نطالب الحكومة بالضغط على نظام رجب طيب أردوغان، باستخدام جميع الوسائل السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، لإنهاء نهجه التعسفي حيال المعارضة"، وفق ما نقلته صحيفة "كولنر شتادت" الألمانية الخاصة.
وتابعت العريضة أن الموقعين "مصدومون من اتخاذ النظام التركي رهائن سياسيين في سجونه، وتعاطيه التعسفي مع معارضيه، وقلقون على المحتجزين في سجونه".
وأضافت "نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في تركيا، خاصة حاملي الجنسية الألمانية".
ودعت العريضة الألمان، خاصة ذوي الأصول التركية "لتوخي الحذر عند السفر لتركيا".
ومنذ الانقلاب المزعوم في يوليو ٢٠١٦، سجن النظام التركي عشرات الآلاف من معارضيه، خاصة أتباع الداعية عبدالله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير الانقلاب.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن نظام الرئيس التركي يحتجز ١٠٠ مواطن ألماني. وفي تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت الصحيفة "ارتفع عدد المواطنين الألمان المحتجزين في سجون تركيا في ٢٠١٩، من ٤٧ إلى ٦٢ شخصاً".
وتابعت "يضاف إليهم ٣٨ ألمانياً آخرين محتجزين في تركيا بوسيلة أخرى، حيث أصدر النظام التركي قرارات بمنع خروجهم من تركيا ووضعهم على لوائح الممنوعين من السفر".