أردوغان: المحاولة الانقلابية نقطة فارقة في تاريخ تركيا
قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن "تاريخ تركيا بات يُصنف في مرحلتين قبل 15 يوليو/تموز ٢٠١٦ وما بعده"، في إشارة لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
جاء ذلك في رسالة نشرها الرئيس التركي أردوغان، الجمعة، بمناسبة "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية" الموافق 15 يوليو/تموز، الذي شهدت فيه البلاد محاولة انقلابية فاشلة عام 2016.
وشدد الرئيس التركي على أن "أهمية هذا اليوم تتجلى في كونه رمزا لأول مقاومة مجيدة خاضها شعبنا ضد الانقلابات التي تعرض لها عبر التاريخ، فهذه المحاولة نقطة فارقة بتاريخ البلاد".
وأشار إلى أن بلاده "ردت بالشكل المناسب على خونة تنظيم غولن (جماعة رجل الدين فتح الله غولن المصنفة إرهابية محليا) وأسيادهم (لم يسمهم) من خلال التقدم نحو الأمام وليس الانسحاب والتراجع للخلف".
وأوضح الرئيس التركي أن 252 مواطنا قتلوا أثناء تصديهم لتلك المحاولة، معربا عن "بالغ شكره لكل فرد شارك في التصدي للخونة".
وأكد أن "أهمية هذا اليوم تتجلى في كونه رمزا لأول مقاومة مجيدة خاضها شعبنا ضد الانقلابات التي تعرض لها عبر التاريخ".
ومضى موضحا أن "الشعب التركي دافع عن بلاده وديمقراطيته بشكل أسطوري، وأثبت للصديق والعدو أنه لن يركع وأن تركيا لن تخضع للأسر أبدا".
وأفاد بأن بلاده "لجأت بعد محاولة الانقلاب لكافة الطرق القانونية والإدارية من أجل اجتثاث جذور الخونة، واتخذت كافة التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذا التهديد".
وقال أردوغان إن بلاده "أعلنت 15 يوليو يوما للديمقراطية والوحدة الوطنية، بهدف تخليد الملحمة الشعبية خلال التصدي للانقلاب بحروف من ذهب".
ولفت إلى أن "التاريخ التركي بات يُصنف في مرحلتين من حيث الديمقراطية والإرادة الوطنية، هما مرحلة ما قبل 15 يوليو/تموز وما بعدها".
وتحتفل تركيا سنوياً بهذا اليوم، إحياءً لذكرى إحباط محاولة الانقلاب، التي تقول أنقرة إن الذي خططت لها ونفذها "عناصر من تنظيم غولن الإرهابي".
وتقيم تركيا بهذه المناسبة العديد من الفعاليات في مختلف أنحاء البلاد، يحرص خلالها السياسيون على إلقاء كلمات للتأكيد على أهمية الديمقراطية ووحدة الصف بين أبناء الشعب.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز