برلماني تركي يهدد بالفوضى إذا لم يفز حزب أردوغان بالانتخابات المحلية
هذا التهديد جاء على لسان عبدالوحيد أرفاس نائب حزب "العدالة والتنمية" عن ولاية "وان"، خلال إعلان الحزب عن مرشحيه لخوض الانتخابات المحلية
هدد برلماني من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، المواطنين بانتشار العصابات المسلحة، وتعرض المحجبات للمضايقات أثناء سيرهن في الشوارع، إذا لم يفز حزبه في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها نهاية مارس/آذار المقبل.
- موقع سويدي: استخبارات تركيا دربت إرهابيين قبل سفرهم لسوريا
- سجن قاضٍ تركي حاصل على جائزة أوروبية في حقوق الإنسان
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، الأحد، جاء هذا التهديد على لسان عبدالوحيد أرفاس نائب حزب "العدالة والتنمية" عن ولاية "وان" شرق تركيا، خلال إعلان الحزب عن مرشحيه لخوض الانتخابات المحلية على مقعد رئاسة المدينة.
وقال أرفاس -في تصريحاته- "إن العصابات المسلحة ستملأ الشوارع، وستعجز المحجبات عن السير في الطرقات، ولن ينعم التجار بالهدوء حال عدم فوز العدالة والتنمية بالانتخابات المحلية في وان".
وتعتبر الانتخابات المحلية المقبلة هي الأولى من نوعها في ظل نظام الحكم الرئاسي، وتعتبرها المعارضة بداية نهاية حزب العدالة والتنمية، نظرا لانخفاض شعبيته في الشارع، حيث يتوقع المعارضون خسارة حزب أردوغان بشكل كبير خلال الانتخابات المقبلة.
ويخيم شبح خسارة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للمجالس البلدية بكبرى مدن البلاد، بقوة على توقعات الاقتراع المقبل، ما يشير إلى سقوط محتمل مدوٍّ في اختبار الديمقراطية على الصعيد المحلي.
فبعد 18 سنة في الحكم وتصاعد الأزمة الاقتصادية، يواجه حزب العدالة والتنمية احتمال خسارة السيطرة على مجالس بعض المدن الكبيرة في انتخابات البلدية التي ستجرى يوم 31 مارس/آذار المقبل.
من جانبه شكك مرشح رئاسي تركي سابق في نظام الانتخابات ببلاده، مشيرًا إلى أن الناخبين فقدوا الثقة في هذا النظام؛ بسبب التغييرات الكثيرة التي أجرتها عليه حكومة حزب العدالة والتنمية (الحاكم). .
وأضاف المرشح الرئاسي السابق تمل قرة مُلا أوغلو، زعيم حزب "السعادة" المعارض، خلال مشاركته، الأحد، في حفل للتعريف بمرشحي الحزب لحوض الانتخابات المحلية المقبلة، كان النظام الانتخابي بتركيا أحد الأنظمة التي تتمتع بموثوقية كبيرة على مستوى العالم، لكن بعد أن وصل هؤلاء الأصدقاء (في إشارة لحزب العدالة والتنمية) إلى الحكم أجروا تغييرات كثيرة أفقدتنا الثقة في النظام الانتخابي، ومن ثم أنا لا أثق فيه".
وفي سياق آخر أكد المعارض التركي أن "حكومة العدالة والتنمية فشلت في تعزيز الاقتصاد"، مضيفًا "لأن الاقتصاد لا يقوى بغلق المصانع، وإهمال الزراعة".
وأوضح أن "الحد الأدنى للأجور حاليا دون الحد الأدنى للجوع"، مشيرًا أن الأوضاع الاقتصادية في تركيا تمر بمرحلة صعبة للغاية.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg جزيرة ام اند امز