واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى تركيا إثر تفجير منبج
الخارجية الأمريكية حذرت رعاياها من السفر كذلك إلى المناطق القريبة من الحدود السورية والعراقية خشية وقوع عمليات إرهابية
حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى كل من تركيا، والمناطق القريبة من الحدود السورية والعراقية؛ خشية التعرض لاعتقالات تعسفية، أو تنفيذ عمليات إرهابية محتملة، وذلك في أعقاب تفجير مدينة منبج السورية.
جاء ذلك في بيان تحذير بشأن السفر نشرته الخارجية على موقعها الإلكتروني، رفع مستوى خطر السفر إلى تركيا عند المستوى الثالث، والمناطق الحدودية لسوريا والعراق إلى المستوى الرابع وهو الأعلى.
وشهدت مدينة منبج، أمس الأربعاء، تفجيرا انتحاريا، أسفر عن مقتل وإصابة 19 بينهم 4 من الجنود الأمريكيين المشاركين في التحالف الدولي، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وطالب بيان الخارجية بإعادة النظر في السفر إلى تركيا بسبب الإرهاب والاعتقالات التعسفية، لأن بعض المناطق عرضة لمخاطر متزايدة
وقال البيان، إن الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لشن هجمات محتملة في تركيا، وقد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار أو يستهدفون، المواقع السياحية ومراكز النقل والأسواق، وغيرها.
ولفتت إلى أن الإرهابيين استهدفوا في السابق السياح الغربيين والمغتربين للخطف والاغتيال.
وذكرت أن قوات الأمن احتجزت عشرات الآلاف من الأفراد في تركيا، وبينهم أمريكيون، بتهم الانتماء إلى منظمات إرهابية استنادا إلى أدلة واهية أو سرية أو تبدو ذات دوافع سياسية.
ونوهت إلى أن رعايا الولايات المتحدة تعرضوا لحظر سفر يمنعهم من مغادرة تركيا، كما أن المشاركة في المظاهرات التي لم توافق الحكومة التركية عليها بشكل صريح، وكذلك انتقاد الحكومة، بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى الاعتقال.
وأكدت، أن حكومة الولايات المتحدة لديها قدرة محدودة للغاية على توفير خدمات الطوارئ للأمريكيين المسافرين إلى عدة من المحافظات التركية، وتفرض قيودا على سفر موظفيها إلى محافظات محددة في هذه المناطق دون موافقة مسبقة.
وقدم البيان عدة نصائح، لمن يستعدون للسفر إلى تركيا، تشمل البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها الغربيون، وتجنب المظاهرات والحشود، والبقاء في الفنادق مع تدابير أمنية محددة، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية وتعديل خططهم بناء على المعلومات الجديدة.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز