سجن قاضٍ تركي حاصل على جائزة أوروبية في حقوق الإنسان
الرئيس السابق لنقابة القضاة والمدعين في تركيا الفائز بجائزة أوروبية في حقوق الإنسان، تصدر محكمة حكما بسجنه بعد 22 شهرا من اعتقاله.
أصدرت محكمة تركية، الجمعة، حكما بالسجن 10 سنوات على القاضي مراد أرسلان الفائز بجائزة أوروبية في مجال حقوق الإنسان، والذي تعتقله السلطات التركية منذ 22 شهرا.
وذكرت وكالة الأنباء التركية الرسمية أن القاضي أرسلان أدين بتهمة الانتماء لمنظمة "إرهابية" بعد أن وجه له ممثلو الادعاء اتهاما باستخدام تطبيق رسائل مشفرة يسمى "بايلوك"، وذلك رغم نفي أرسلان الاتهامات الموجهة ضده قائلا: إن أي أدلة على أنه استخدم هذا التطبيق كانت "مختلقة".
وبهذا الحكم ينضم مراد أرسلان المعتقل منذ 22 شهرا إلى مئات الآلاف في سجون نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب صلات بشبكة تقول أنقرة إنها دبرت محاولة انقلاب في 2016.
وتزعم الحكومة التركية أن ذلك التطبيق المحظور استخدم على نطاق واسع بين أتباع رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن الذي تلقي عليه بمسؤولية تدبير الانقلاب الفاشل.
ومنحت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان في مجلس أوروبا في 2017 جائزة فاتسلاف هافيل لأرسلان، وقد كان معتقلا وقتها، في قرار دفع تركيا للقول إنها ستخفض من التمويل الذي تقدمه لتلك اللجنة.
وكان أرسلان الرئيس السابق لنقابة القضاة والمدعين في تركيا، وهي رابطة قانونية مدنية أغلقتها الحكومة بمرسوم في إطار حملة واسعة النطاق تلت محاولة الانقلاب.