تركيا تُحيّد اثنين من "الكردستاني" وتوقف 6 دواعش

أعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، تحييد اثنين من عناصر حزب العمال الكردستاني في منطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني وتابعته "العين الإخبارية"، "استمرار العمليات ضد الإرهابيين الساعين لزعزعة أجواء الأمن والاستقرار في منطقة عملية نبع السلام".

وأضافت أن "اثنين من إرهابيي تنظيم بي كا كا (في إشارة للكردستاني) حاولا التسلل وفتحا نيرانا استفزازية تجاه المنطقة، غير أن قوات الكوماندوز التركية تمكنت من تحييدهما".

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "داعش" ومن عناصر فرع حزب العمال الكردستاني، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتمكنت تركيا من تحرير مدينتي تل أبيض ورأس العين من الإرهابيين خلال العملية التي علقها الجيش التركي في 17 من الشهر نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مماثل مع روسيا بسوتشي في 22 من الشهر ذاته. 

6 من "داعش"

على الصعيد نفسه، أوقفت السلطات التركية في ولايتي أضنة ومرسين جنوبي البلاد، 6 عناصر من تنظيم "داعش" كانوا يستعدون لتنفيذ عملية إرهابية ليلة رأس السنة.

وبحسب صحيفة "صباح" المحلية، أفاد بيان صدر، الخميس، عن قيادة الدرك في ولاية مرسين، بأن "الفرق الأمنية نفذت عمليات دهم متزامنة بأضنة ومرسين لمنازل إرهابيين يعملون لصالح داعش، كانوا يستعدون لتنفيذ عملية إرهابية ليلة رأس السنة".

وأسفرت العمليات عن القبض على 6 أشخاص مرتبطين بالتنظيم الإرهابي، وضبط العديد من المواد الرقمية والوثائق العائدة للتنظيم الإرهابي.

تجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها تركيا خلال السنوات الماضية، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات.

ومن بين الهجمات التي شنها التنظيم في تركيا هجوم وقع ليلة رأس السنة عام 2017 واستهدف ملهى ليليا في إسطنبول وتسبب بمقتل 39 شخصا وإصابة 79 آخرين.

وإثر ذلك، دأبت السلطات التركية على ملاحقة عناصر التنظيم الإرهابي سواء داخل البلاد أو خارجها.