معارضة تركية تتهم أردوغان باتخاذ الإرهاب ذريعة لسحق خصومه
ميرال أكشينار تؤكد أن "تركيا تعاني منذ سنوات أزمة اقتصادية كبيرة أثبتت فشل النظام، ورغم هذا فإن الاتهام بالإرهاب مصير من ينتقده"
اتهمت زعيمة حزب تركي معارض الرئيس رجب طيب أردوغان باستخدام تهمة الإرهاب لسحق كل من ينتقده، خاصة فيما يتعلق بإدارة ملفات اقتصاد البلاد..
- "المرأة الحديدية".. هل تُنهي قبضة أردوغان على الحكم؟
- "السيدة الحديدية" في تركيا تؤسس حزبا لمنافسة أردوغان
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ميرال أكشينار، زعيمة حزب "الخير" المعارض خلال مقابلة تلفزيونية، الجمعة، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" التركية المعارضة.
وقالت أكشينار في معرض انتقادها للنظام الحاكم: "تركيا تعاني منذ سنوات أزمة اقتصادية كبيرة أثبتت فشل النظام في التعامل معها، ورغم هذا فإن الاتهام بالإرهاب هو مصير كل من ينتقد هذا الأداء".
وتابعت: "يصل الأمر كذلك إلى الملاحقة القضائية لكل من يقوم بذلك في شكل سافر للترهيب، والحجر على حرية الرأي والتعبير".
وأشارت إلى أن "تركيا سياسيا باتت في وضع يرثى له، فلم يعد هناك فصل بين السلطات، ونواب البرلمان أصبحوا بلا قيمة، والتحكم في القضاء من قبل النظام واضح للجميع، إذ لم تعد هناك شفافية أو أية ثقة بالنظام القضائي بسبب تلك التدخلات".
واستطردت: "كل شيء بات الآن يدار من غرفة يجلس فيها شخص واحد (في إشارة لأردوغان)، فحكم تركيا يشبه قطعة من قماش فصلها ترزي وارتداها أردوغان، فهو المتحكم الآن".
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس/آب 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، رغم حزمة إجراءات وتشريعات متخذة.
وعلى المستوى السياسي، تشهد تركيا تخبطا سياسيا داخليا وخارجيا دفع العديد من الأحزاب السياسية المعارضة إلى المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4yOCA=
جزيرة ام اند امز