اجتماع إسطنبول يدعو لتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري
بيان اجتماع إسطنبول دعا لتشكيل لجنة صياغة الدستور السوري على أن تجتمع في جنيف بحلول نهاية العام الجاري.
دعا البيان الختامي لاجتماع إسطنبول حول الوضع في سوريا إلى تشكيل لجنة صياغة الدستور، على أن تجتمع في جنيف بحلول نهاية 2018 الجاري.
وشدد البيان الختامي للاجتماع الرباعي الخاص بسوريا على ضرورة تهيئة الظروف في أنحاء سوريا لعودة آمنة وطوعية للاجئين، ووقف دائم لإطلاق النار في سوريا مع ضرورة استمرار الحرب على الإرهاب.
وأكد البيان دعم الدول المشاركة في القمة للعملية السياسية الشاملة التي تقودها سوريا، وتقوم الأمم المتحدة بتسهيلها، ويدعو لمشاركة نشطة من الأحزاب السورية.
وتستضيف إسطنبول اجتماعاً رباعياً بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "اتفقنا على ضرورة استمرار مسار أستانة حول سوريا، وأكدنا ضرورة الحوار السوري في أقرب وقت".
وأضاف بوتين: "يجب القضاء على كل العناصر المتطرفة والاعتراف بمخرجات مؤتمر سوتشي لإعداد أرضية دستورية توحد الشعب السوري".
وأكد ضرورة إرسال المساعدات الطبية وإعادة إعمار البنية التحتية في أسرع وقت، لافتاً إلى تزويد بلاده للجانب التركي بالتطورات على أرض الوقع فيما يتعلق باتفاق إدلب والتدابير التي اتخذناها للحفاظ على المدنيين.
بدورها، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في كلمتها، على ضرورة وجود حل سياسي للأزمة السورية تحت إشراف الأمم المتحدة، محذرة من "كارثة إنسانية كبيرة جداً".
وقالت إن "أكثر من نصف عدد المواطنين السوريين فروا من مناطقهم"، مضيفة: "اتفقنا على جعل الهدنة في إدلب مستقرة ومستدامة".
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المجتمع الدولي سيراقب في يقظة ليتأكد من أن روسيا وتركيا ستواصلان تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإقامة منطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب السورية.
وأضاف ماكرون للصحفيين، بعد الاجتماع الرباعي في إسطنبول، "سنكون في منتهى اليقظة لضمان أن تلك الالتزامات سيتم الوفاء بها وأن وقف إطلاق النار مستقر وقابل للاستمرار".
ومضى يقول إن أي هجوم عسكري يشنه نظام الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه ستكون له "عواقب أمنية وإنسانية غير مقبولة".
aXA6IDE4LjIyNC42OS4xNzYg جزيرة ام اند امز