تركي الفيصل: تفاخر إيران باحتلال 4 عواصم عربية "وقاحة"
الفيصل أكد أن إيران مطالبة باتباع إجراءات وسياسات بناءة إذا أرادت تغيير سياستها في الشرق الأوسط
وصف الأمير تركي الفيصل، الرئيس الشريك لقمة "بيروت إنستيتيوت"، تفاخر رئيس الحرس الثوري باحتلال 4 عواصم عربية بأنها "وقاحة وليست صراحة".
جاءت تصريحات الأمير تركي الفيصل، الذي يتولى أيضا رئاسة مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية، خلال جلسة مستقبل الخليج من التصعيد إلى الأمن البحري: "هل التحول مستدام وسط الاضطرابات؟"، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت 2019".
وقال الفيصل: "على إيران اتباع إجراءات وسياسات بناءة إذا أرادت تغيير سياستها في الشرق الأوسط"، مؤكداً أن العدوان الإيراني على الملاحة والمنشآت البترولية في السعودية لا يؤدي إلى اعتبارها عنصرا بناء في المنطقة.
وذكر أن "الدولة العميقة في إيران مشكلة تواجه العالم بأسره وليس دول الخليج العربي، والمرشد الإيراني يعبر عن عداء سافر للسعودية، فيما يفتخر رئيس الحرس الثوري باحتلال 4 عواصم عربية وهذه وقاحة وليست صراحة".
وتساءل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية: "كيف يمكننا التواصل مع إيران وقيادتها تتمنى لنا الزوال، نحن في حيرة إزاء من يمثل طهران فالأمر ملتبس لدى العالم بأسره بين الرئيس والمرشد الذي يتحكم في الأمور".
وتجمع القمة 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة.
وتحتفي هذه السنة بـ5 شخصيات عربية وعالمية ريادية لمعت في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وذلك خلال حفل بيروت إنستيتيوت لتكريم التميز الاستثنائي.
وتستضيف قمة هذا العام 250 شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية.
ولعل أبرز الحاضرين العرب: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني.
وتضم قائمة المشاركين أيضًا: المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان، والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، ونبيل العربي وعبد الله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري.
ويحضر أيضاً وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت.
ويشارك كذلك: رئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سامر أبو لطيف، والرئيس التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي" هاني أشقر.