بمشاركة 250 شخصية.. أبوظبي تستضيف النسخة الثالثة لقمة "بيروت إنستيتيوت"
القمة تطلق نقاشا حول أبرز قضايا وفرص منطقة الشرق الأوسط بحلول عقد العشرينيات وتجمع 160 متحدثاً عالمياً وعربياً.
من جديد تحتضن العاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات قمة "بيروت إنستيتيوت 2019" في نسختها الثالثة، يومي الأحد والإثنين 13 و14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
القمة التي تطلق نقاشاً معمقاً حول أبرز قضايا وفرص منطقة الشرق الأوسط بحلول عقد العشرينيات، تجمع 160 متحدثاً عالمياً وعربياً من نخبة الخبراء والمفكرين ورواد المجتمع المدني والنساء الرياديات والقيادات الشابة من 35 دولة.
وتحمل النسخة الثالثة لـ"بيروت إنستيتيوت"، عنوان "عقد العشرينيات: ماذا نتوقع؟ كيف نستعد؟"، حيث يُجرى التباحث حول الأولويات الملحة لصياغة أجندة هذه الفترة الزمنية، واستشراف الحلول الواقعية البناءة لتموضع المنطقة العربية على الخارطة العالمية.
وتستقطب القمة طاقات شبابية لامعة جنبا إلى جنب مع قادة الفكر لتقدم نموذجا استثنائياً فريداً في المقاربات الفكرية؛ حيث ستخصص حيزاً لتكريس ثقافة الإنجاز والعطاء.
وتحتفي هذه السنة بـ5 شخصيات عربية وعالمية ريادية لمعت في المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية، وذلك خلال حفل بيروت إنستيتيوت لتكريم التميز الاستثنائي.
جسر بين الشرق والغرب
واسم هذه القمة مستمد من مؤسسة "بيروت إنستيتيوت"، التي أسستها الإعلامية اللبنانية راغدة درغام، بهدف بناء جسر فكري للتواصل بين الشرق والغرب.
وقبل أن تحتضن أبوظبي هذه القمة في نسختها الأولى عام 2015، كان من المخطط إطلاقها من العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن الظروف الأمنية حالت دون تحقيق ذلك.
وتمثل قمة "بيروت إنستيتيوت" منصة حوار يتبادل خلالها المشاركون الأفكار بهدف الخروج بتوصيات مستقبلية واستراتيجية بناءة للدول والمنطقة العربية، ومستقبلهما في المشهد العالمي.
ويسبق انطلاق القمة مؤتمر صحفي يعقده الرئيسان الشريكان لها الأمير تركي الفيصل عضو مجلس الإدارة في مؤسسة "بيروت إنستيتيوت"، والدكتورة راغدة درغام المؤسسة والرئيسة التنفيذية لها، في فندق "ذي سانت ريجيس" كورنيش، أبوظبي، يوم السبت 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويهدف المؤتمر إلى إعلان جدول أعمال القمة، وأبرز المشاركين والمتحدثين فيها، والكشف عن أسماء الشخصيات الخمس المحتفى بها ضمن حفل بيروت إنستيتيوت لتكريم التميز الاستثنائي.
حضور عربي وعالمي
مثلما حدث في النسختين الأولى والثانية لـ"بيروت إنستيتيوت"، تستضيف قمة هذا العام 250 شخصية عربية ودولية رفيعة المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وروسيا والصين وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا وشتى أنحاء المنطقة العربية.
ولعل أبرز الحاضرين العرب: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، ووزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة نورة بنت محمد الكعبي، ونائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني غسان حاصباني.
وتضم قائمة المشاركين أيضًا: المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الألمانية السفير فيليب أكرمان، والأمناء العامين السابقين لجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية: عمرو موسى، ونبيل العربي وعبد الله يعقوب بشارة، والرئيس الأسبق لجمهورية سلوفينيا دانيلو تورك، ووزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري.
ويحضر أيضاً وزير الخارجية العراقي الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية في إمارة أبوظبي، والرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة مبادلة للاستثمار "مبادلة" خلدون خليفة المبارك، ووزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، والمدير التنفيذي السابق للمخابرات البريطانية الجنرال جون سكارليت.
ويشارك كذلك: رئيس صندوق الأبحاث السياسية والاستشارات في روسيا أندريه فيدوروف، ومدير معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، ومدير معهد الصين للدراسات الدولية لان ليجن، ورئيس شركة مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا سامر أبو لطيف، والرئيس التنفيذي لـ"ومضة " فادي غندور، والشريك المسؤول لمنطقة الشرق الأوسط في "بي دبليو سي" هاني أشقر.