موقع تركي: الأسلحة المضبوطة بليبيا كشفت دعم أردوغان للإرهاب
موقع "أحوال" التركي قال إن تدخل أنقرة في الشأن الليبي غير خافٍ ودعم جماعة الإخوان الإرهابية لا يتوقف.
فضحت تقارير تركية، اليوم الأحد، تورطا جديدا لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في تهريب مزيدٍ من الأسلحة لجماعات إرهابية في ليبيا، قبل أن تنجح سلطات هذا البلد في إحباطها.
وقال موقع "أحوال" التركي، المتخصص في كشف فساد حكومة أردوغان، إن التدخل في الشأن الليبي لا يخفى على أحد، متهمًا رجال أردوغان بدعم جماعات مسلحة تنتمي لفئة الإرهابيين وجماعة الإخوان الإرهابية، والدليل شحنة الأسلحة التركية التي تم ضبطها مؤخرًا.
وأعلنت سلطات الجمارك الليبية ضبط شحنات أسلحة في ميناء الخمس البحري على بعد نحو 100 كيلومتر شرقي طرابلس.
فيما أكدت خدمات الجمارك بمطار "بنينا" في بنغازي، عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، أن الشحنة التي أرسلت من أنقرة شملت آلاف المسدسات التركية الصنع، وبنادق صيد وذخائر، وضمت كذلك 2.5 مليون رصاصة صنعت في تركيا.
ونبه الموقع الإخباري إلى أن افتضاح الصفقة كان كافياً لإسراع الحكومة التركية لإرسال وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو لتدارك الأزمة والحد من تداعياتها.
وعلى الفور، نددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشحنات الأسلحة ووصفتها بأنها أمر مقلق للغاية.
كانت الأمم المتحدة قد مددت في يونيو/ حزيران الماضي حظرا على السلاح لليبيا لعام آخر.
فيما طالب الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الأمم المتحدة الخميس بفتح "تحقيق فورًا في الأسلحة المضبوطة".
وبعد سقوط نظام القذافي عام 2011، فرضت الأمم المتحدة حظراً على الأسلحة المنقولة إلى ليبيا، لكن الخبراء الأمميين سجلوا وقوع عدة مخالفات، مع استمرار تدفق أسلحة إلى البلاد من السودان وتركيا.