السجن لأشهر محامية حقوقية بتركيا.. "ظلم هائل"
قضت محكمة في إسطنبول، اليوم الإثنين، بسجن الناشطة الحقوقية إرين كسكين 6 أعوام بدعوى الانتماء لمنظمة إرهابية.
وكسكين هي إحدى أشهر محامي حقوق الإنسان في البلاد، وكثيرا ما وجهت انتقادات للنظام الحاكم جراء الانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان.
وكتبت كسكين، على موقع "تويتر"، أنه سبق أن واجهت اتهامات عدة مرات وسُجنت بسبب آرائها السياسية، إلا أنه لم يسبق أن تم الحكم عليها بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية، في إشارة إلى جماعة رجل الدين فتح الله غولن.
ووصفت ميلينا بويوم، من منظمة العفو الدولية، عبر تغريدة على موقع تويتر، الحكم بأنه "ظلم هائل".
وكتبت بويوم في تغريدتها :"لقد كرست إرين كسكين حياتها للدفاع عن حقوق النساء والسجناء، وناضلت من أجل العدالة لعائلات المختفين".
وكانت كسكين رئيسة تحرير فخرية لصحيفة "أوزجور جونديم" المؤيدة للأكراد، والتي تم حظرها بمرسوم بعد الانقلاب العسكري المزعوم في عام 2016.
ويمكن الاستئناف على الحكم أمام محكمة أعلى درجة.
يشار إلى أن حقوق الإنسان في تركيا تتدهور منذ محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016 الماضي، الأمر الذي تسبب في اعتقال الآلاف والفصل التعسفي وفرض حالة الطوارئ وأعمال عنف من قبل النظام التركي، بحجة الموالاة للداعية فتح الله غولن.
ومن بين ضحايا نظام أردوغان آلاف الطلاب والصحفيون وأساتذة الجامعات والسياسيون والحركات النسوية التي تنادي بحقوق المرأة وحمايتها من القمع.