حكم أردوغان.. ارتفاع عدد السجناء والجرائم بتركيا
كشفت بيانات رسمية عن ارتفاع عدد السجناء في تركيا خلال العقد الأخير بمقدار 3.8 ضعف، فيما ارتفعت معدلات الجريمة بشكل كبير.
البيانات كشفت عنها هيئة الإحصاء التركية الحكومية، في بيان اليوم السبت، نقله الموقع الإلكتروني لمحطة "خلق تي في" التلفزيونية المحلية، وتابعته "العين الإخبارية ".
وأوضح البيان أن عدد الأشخاص الذين دخلوا السجون خلال الـ11 عاما الأخيرة، ارتفع بمقدار 3.8 ضعف.
ووفقا لآخر بيانات منشورة في 2020 والخاصة بعام 2019، فإنه خلال اعام قبل الماضي دخل السجن 281 ألفا و605 أشخاص، وكان هذا الرقم 74 ألفا و404 فقط خلال عام 2009.
كما لفت البيان أنه خلال السنوات العشر الماضية، ارتفع معدل جريمة القتل في تركيا، 6 أضعاف، والجرائم الجنسية 10 أضعاف، وجرائم السرقة 7 أضعاف، فيما زاد معدل جرائم المخدرات 11 ضعفًا.
وأشار البيان أنه في عام 2009، كان عدد الذين دخلوا السجن بتهمة القتل 1.514، ليصل إلى 34 ألفا و987 في 2019.
أما الجرائم الجنسية فارتفعت من 562 إلى 5 آلاف 800، فيما زاد عدد المسجونين بتهمة التهريب 9 أضعاف من 935 إلى 8 آلاف 111 سجينا، في حين زادت جرائم التزوير 5 أضعاف، والنهب 11 ضعفا، وجرائم المرور 15 ضعفا.
وفي مارس/آذار الماضي كشف تقرير للمعارضة التركية، عن أن 15 ألفا و557 سيدة قتلن خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية التي امتدت لـ18 عامًا من 2002 وحتى العام 2020.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حذّر المجلس الأوروبي السلطات التركية من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، مطالباً باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية، بهدف مكافحة الظاهرة.
يشار إلى أن حقوق الإنسان في تركيا تتدهور منذ محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو/تموز 2016 الماضي، الأمر الذي تسبب في اعتقال الآلاف والفصل التعسفي وفرض حالة الطوارئ وأعمال عنف من قبل النظام التركي، بحجة الموالاة للداعية فتح الله جولن.
ومن بين ضحايا نظام أردوغان آلاف الطلاب والصحفيون وأساتذة الجامعات والسياسيون والحركات النسوية التي تنادي بحقوق المرأة وحمايتها من القمع.