تصاعدت مؤخرا نبرة التهديد في خطابات الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يلوح بين الحين والآخر بالتدخل عسكريا في ليبيا، مستندا في ذلك إلى اتفاقين أبرمتهما أنقرة مع حكومة فايز السراج بطرابلس.
تصاعدت مؤخرا نبرة التهديد في خطابات الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يلوح بين الحين والآخر بالتدخل عسكريا في ليبيا، مستندا في ذلك إلى اتفاقين أبرمتهما أنقرة مع حكومة فايز السراج بطرابلس.
وقال حزب الشعوب الديمقراطي قبل مصادقة البرلمان على الاتفاق: "إن اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع ليبيا بمثابة مذكرة حرب".
وأضاف الحزب في بيانه "أن الاتفاقيتين المبرمتين مع حكومة الاتفاق الوطني (حكومة طرابلس) التي تعتبر أحد طرفي الصراع هناك تعني جر تركيا للحرب، لا سيما أن هاتين الاتفاقيتين وقعتا في وقت تشهد فيه ليبيا حربا داخلية".
وتابع البيان: "اتفاقية التعاون الأمني والعسكري تجعل من تركيا طرفا عسكريا في ذلك الصراع، ولن يقتصر دروها على كونها طرفا سياسيا فحسب، وهذا يعني جعل تركيا في صف حكومة طرابلس فعليا".
وأشار البيان إلى "أن نظام العدالة والتنمية الحاكم، في 18 مايو، أرسل كميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة الثقيلة، من بينها العربات المدرعة من مخازن الجيش التركي، كدعم مباشر لحكومة طرابلس"، مضيفا: "وحتى اللحظة لم يصدر عن السلطات التركية أي بيان يوضح كيف أرسلت هذه الأسلحة، ووفق أي إجراء، وعملا بأي اتفاق".