تركي آل الشيخ يتحدث عن الفساد والمونديال وآقزام آسيا
تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يتحدث عن العديد من الملفات من بينها المونديال والفساد.. تعرف على التفاصيل
فتح تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية النار في كل الاتجاهات متحدثا عن مشاركة المنتخب السعودي في المونديال والفساد على مستوى بعض الأندية والتطرق لملف "أقزام آسيا".
وقال في حديث لبرنامج "في المرمى" عبر قناة "العربية" "القرارات التي صدرت شملت كل الأندية وكانت عادلة للجميع".
وتابع "من يتحدث عن أن القرارات تدخل في كرة القدم هي حجة الضعفاء، ولم نتدخل في أي قضية حتى ترفع لنا".
وأكمل "هيئة الرقابة والتحقيق تعلم أن القضايا المحولة لها قضايا رأي عام لذلك خصصت فريق خاص للبت فيها".
وشدد على أن أي شخص تم تحويله الى هيئة الرقابة والتحقيق فيعتبر مستقبله الرياضي انتهى بشكل كامل ولن يعود مجددا للوسط الرياضي.
وواصل "رئيسا الشباب والأهلي لديهم الرغبة في حل ودي لقضية العويس وهما ليسا أساس المشكلة، لست متفائلا، هناك اطراف لا تُريد ذلك".
واستمر "رأيي الشخصي في قضية خالد شكري والبرقان واضح، هناك فساد ورشاوي، هيئة الرقابة والتحقيق هي من ستحدد مسؤولية الرؤوس الكبيرة".
وأضاف في هذا الأمر "شكري طلب الأمان قبل أن يتحدث لأن هناك رؤوس كبيرة لها أصابع في القضية، وأعطيته الأمان".
وأكد "قضيتا محمد العويس وأنمار الحايلي هما أقرب قضيتين سيتم إعلانها من قبل هيئة الرقابة والتحقيق".
وعن اتحاد الكرة قال "عادل عزت وجد الدعم لذلك اتخذ بعض القرارات، 80 % من أعضاء مجلسه غير مقتنع بهم، واعتقد أن بعض الأسماء فرضت عليه".
وتطرق للحديث عن الخصخصة قائلا "لن يكون هناك خصخصة للأندية قبل نهاية 2019، أنا عسكري لذلك تم تسليم الملف إلى متخصصين في هذا الشأن".
وصرح: "سبب تدهور الرياضة هو عدم وجود تركيز فيما يخص الدعم مادي والمعنوي، الآن أجد الدعم، سيكون هناك تطوير وزيادة الجوائز 10 اضعاف".
وتحدث قائلا "99% من اللاعبين لا يحترمون عقودهم ونحتاج الى تغيير ثقافتهم، وظيفة الضابط المتقاعد متابعة اللاعبين خارج وداخل السعودية".
وعاد ليؤكد "اللاعب الذي سيكتب فيه اللواء الحوطي تقريرا سيكون وضعه صعب للغاية".
وانتقل للحديث عن المنتخب السعودي قائلا "باوزا يحترم ماجد عبدالله وباخشوين بشكل غير طبيعي، ورشحت ماجد كونه رمزا للكرة السعودية، القيادة وعدت بمكافآت للاعبي المنتخب السعودي إذا حققوا نتائج ممتازة في المونديال".
واستكمل "الأمير سلطان بن فهد تمت محاربته بعد عام 2002 وتوالت الاحداث حتى فقدنا التواجد دوليا، تعبنا من الأشخاص الذين أوصلناهم الى مناصب ودعمناهم، أحمد الفهد لولا وقفة الأمير فيصل بن فهد لما وصل الى هذا المكان".
وواصل "نحن قادرون على خوض المعركة ومجابهتهم، والسعودية لها أصدقاء كثر في مجال الرياضة".
واختتم حديثه عن هذا الأمر قائلا " أقول لأقزام اسيا لا تجربونا، وكانت هناك وساطات ولم أقبل بها، وسأستمر حتى يعرفون حجم السعودية".
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA=
جزيرة ام اند امز