هتلر تركيا استنفر بشدة وكان ينتظر أي فرصة للهجوم على الإمارات أنها أفشلت مخططه بعودة الإمبراطورية العثمانية الجديدة
عذر أقبح من ذنب اتهامات وافتراءات وأكاذيب تصدر من هتلر تركيا الرئيس أردوغان وكلها باطلة، وهو منذ زمن أعلن الحرب على الإمارات والسعودية ومصر.
هتلر تركيا أردوغان يجب أن يعلم الجميع أنه ليس تركياً أنما أصوله يهودية وهو ينتمي إلى يهود الدوما لذا لا جرم أنه يقدم فروض الولاء والطاعة للكيان الإسرائيلي الدم يحن والعرق دساس!!
تغريدة أعاد نشرها وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، الله يحفظه، هزت وقلبت كيان هتلر تركيا الرئيس أردوغان، وهذه التغريدة حقيقة تاريخية عن مذابح ارتكبها الأتراك في المدينة المنورة أواخر حكم العثمانيين.
هذه التغريدة أثارت حفيظة الأتراك أصحاب التاريخ الأسود الذين دمروا الوطن العربي تدميراً كاملاً على مدى أربعة قرون كاملة.
هتلر تركيا استنفر بشدة وكان ينتظر أي فرصة للهجوم على الإمارات والشيخ عبدالله بن زايد، لأن الإمارات أفشلت مخططه بعودة الإمبراطورية العثمانية الجديدة وقضت على حلمه وهو أن يكون خليفة المسلمين وجعلت أحلامه هباءً وقضت على أحلام تنظيم الإخوان الإرهابيين بالسيطرة على الوطن العربي.
ألا تعلم من هم أجداد الشيخ عبدالله بن زايد تعلم اللغة العربية واقرأ التاريخ جيداً لتعلم ما فعل أجداده، وليس هناك وجه للمقارنة بين أجدادك اليهود أو كما تدعي أجدادك الأتراك وبين سليل العرب والفخر والبطولة والعز والكرامة.
جن جنون هتلر تركيا أردوغان وأزبد وأرعد وعقد مؤتمراً صحفياً وقال: "إن فخر الدين باشا كان يدافع عن المدينة المنورة"! هو كاذب ويعلم أن الحقيقة غير ما تلفظ به من كلام، فالتاريخ يشهد على أن ما قام به فخر الدين باشا أمور لا تمت بصلة للفخر أو الشهامة، بل ما قام به من أمور وصمة عار في جبينه وتاريخ أسود ملطخ بدماء المسلمين.
هتلر تركيا أردوغان ليس أجدادك الأتراك، وإنما أجدادك اليهود وكلاهما الأتراك واليهود وجهان لعملة واحدة قتلوا الآلاف من المسلمين في كل مكان.
أتعلم من هو الشيخ عبدالله بن زايد، الله يحفظه، هو أحد أبناء حكيم العرب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، هو ابن من خلد التاريخ اسمه بأحرف من ذهب. هو ابن الرجل الذي الذي وضع الأساس للخير والعطاء ليعم العالم كله هو ابن من أسهم في الحفاظ على المسلمين وتقديم العون لهم وهذا الشبل من ذاك الأسد.
الشيخ عبدالله بن زايد، وزير خارجية دولة الإمارات، سعى بكل جد واجتهاد ليكون اسم الإمارات عالياً سياسياً وليكون لها دور محوري في القرارات السياسية، يكفي أنه من دار فخر عزها أبناء زايد الخير.
أما أنت يا سليل اليهود وعبدالله بن سبأ تاريخك أسود فما قمت به من تنكيل ووحشية لكل من وقف ضد سطوتك وجبروتك قبل سنين.
لا يمكن أن ننسى المذابح التي قمت بها في سوريا والعراق والأكراد والأرمن، لذا لن تستمر حاكماً لتركيا وسُتقدم أنت وحزبك إلى المحكمة الجنائية الدولية لتحاكما كمجرمي حرب بقتلكما وتشريدكما للآلاف.
من الأرمن والأكراد والعراقيين والسوريين .
ألا تعلم من هم أجداد الشيخ عبدالله بن زايد تعلم اللغة العربية واقرأ التاريخ جيداً لتعلم ما فعل أجداده، وليس هناك وجه للمقارنة بين أجدادك اليهود أو كما تدعي أجدادك الأتراك وبين سليل العرب والفخر والبطولة والعز والكرامة.
يكفيه فخراً الشيخ عبدالله بأنه ابن زايد الرجل الأسطورة الذي أسس بلده على قيم وأخلاق وحب وعلم ومعرفة، ليتسلم أبناؤه الراية ويصلوا ببلدهم إلى العالمية بجميع المجالات، وأصبحت عاصمة بلدهم أبوظبي العاصمة الآمنة عالمياً عام ٢٠١٧.
جنون العظمة أصاب هتلر تركيا الذي اعتقد أنه الوريث الشرعي للخلافة العثمانية بالإضافة إلى التنظيم السري للإخوان لشراكة غامضة من الباب العالي.
كان هناك حلف خفي بين هتلر تركيا وإسرائيل لقيادة الشرق الأوسط بعد سقوط سوريا وتجزئة السعودية ولكن عشم إبليس في الجنة.
ولا ننسى الانقلاب المسرحي الذي قام به لتصفية جميع معارضيه واحتضانه لقوى الإرهاب التي تستهدف الإمارات والسعودية ومصر .
ظهور تركيا بقيادات إسلامية يمثلها هتلر تركيا أردوغان ليس صدفة وإنما هو جزء من المخطط الأمريكي - الصهيوني للشرق الأوسط الجديد تلعب ظاهرياً دوراً إيجابياً ولكن باطنياً سلبياً جداً .
لن أعود إلى جدك فخر الدين باشا وما فعله في المدينة المنورة عام ١٩١٦.
ولكن إلى عام ٢٠١٠ عندما اكتشفت السعودية شبكة تروج لجماعة الإخوان مرتبطة بشخصيات تركية تعيش في السعودية.
ألم تعد مخططاً مع قطر لزعزعة أمن السعودية والإمارات ومصر ؟؟
ألم يقم مكتبك يا هتلر تركيا وبتمويل من قطر
بإعداد عمل ممنهج على المستوى السياسي والاجتماعي لإثارة الفتن وبدعم رجال أعمال أتراك موجودين في السعودية؟
ألم تسعَ أنت وقطر وفق منهج يهدف إلى تمويل رجال دين عبر الإعلام الغربي لتشويه سمعة الإمارات والسعودية ومصر !
ألم تدفع يا هتلر تركيا يا صاحب المجد العصامي بأن تلعب قطر دور حزب الله في المنطقة بتحقيق رؤيتك التوسعية في عودة الإمبراطورية العثمانية الجديدة!!
ألم تُنشئ أنت و الدولة العظمى قطر مركز دراسات وأبحاث تحت اسم سنيار يعمل فيه باحثون يدعون إلى كراهية دول الخليج خاصة الإمارات والسعودية؟
ألم تحتضن داعش وجعلت بلدك مركزاً رئيسياً؟
لمرور قوافل داعش ألم تسرق نفط العراق ؟؟
ألم تسع يا هتلر تركيا لنشر الفوضى في الإمارات والسعودية ومصر وإعادة تقسيم المنطقة وعقد الصفقات مع إيران على حساب العرب ومستقبلهم؟؟
نحن نعلم أن المؤامرة لا زالت ولكن في طريقها.
إلى الهزيمة، أنت يا هتلر تركيا أيها البائس أعرفت الآن تاريخك وتاريخ أجدادك؟ أين الثرى من الثريا؟
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة