منشقان عن الإخوان يكشفان مخططات للجماعة أجهضها شعب مصر
مخطط إخواني لتدمير المنطقة وبناء شرق أوسط جديد مقسم ولا يستطيع أن يحفظ كرامة شعب؛ كل ذلك توقف بتحرك الشعب المصري.
ثورة 30 يونيو/حزيران في ذكراها التاسعة ما زالت تكشف الكثير من مخططات الإخوان الخبيثة للمنطقة العربية، والأجهزة الأمنية المختلفة، والتي كانت تهدف لتسهيل الاستيلاء على الدول.
المصريون يحتفلون في 30 يونيو/حزيران بذكرى ثورتهم ضد نظام الإخوان في 2013، والتي أدت إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وحظرت مصر تنظيم الإخوان في ديسمبر/ كانون الأول 2013، عقب تورط عناصر الجماعة في أعمال العنف التي شهدتها البلاد، ووفقا لأحكام قضائية سُجن العديد من قادة وعناصر الجماعة.
ويرى منشقون عن الجماعة الإرهابية، أنه لولا تحرك الشعب المصري ومن خلفة جيشه، لكانت الأوضاع في البلاد والمنطقة تغيرت تمام.
وأكد منشقان مصريان لـ"العين الإخبارية"، أن تحرك مصر أنقذ العرب من "مغول العصر" قبل تدمير الحضارة العربية.
مخطط منذ 1928
القيادي المنشق عن الجماعة الإرهابية، إبراهيم ربيع، يقول إن المخططات الغربية بدأت في مصر منذ 1928، وأنشأوا دولة بداخل الدولة عبر كيان موازٍ بالمنطقة.
وأشار ربيع في حديثه لـ"العين الإخبارية" إلى أن الجماعة كانت تخطط لكل شيء عبر إنشاء جناح عسكري واقتصادي وتنظيم دولي، مؤكدا أن الدول الغربية درست العرب جيدا ودخلت له من ناحية الدين.
وتابع، منذ 1985 بدأوا في الانتشار بالجامعات والمدن الجامعية والنقابات والمدارس والطبقة الوسطى من المجتمع، عبر كاريزما الإخواني الأسبق عبدالمنعم أبو الفتوح، وخيرت الشاطر يتولى التمويل.
وأضاف، التجهيز بدأ من مخطط أمريكي عام 2005 والتحضير عبر الضغط على الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، والتحضير لثورات ما يسمى الربيع العربي التي أتت مرحلة السعار في 2011 وصححها الشعب المصري بالتصدي لهم في 30 يونيو/حزيران.
مغول العصر
وأكد المنشق عن الجماعة الإرهابية، أنه منذ 2011 بدأ التنظيم الإرهابي في تدريب الشباب على السلاح، لافتا إلى أنهم كانوا يهدفون إلى حكم مصر والدول العربية إلى مئات السنين.
وكشف عن "وجود نظام لتشغيل الإرهاب في العالم وهو تنظيم الإخوان السري، وهو سرداب يتم فيه تصنيع كل التنظيمات الإرهابية ومنها القاعدة، وداعش، وأنصار بيت المقدس، وجند الشام، وحسم، وفجر ليبيا.. وغيرها".
وأضاف أن العقبة الوحيدة كانت مصر للسيطرة على المنطقة كاملة لتعيد ذكرى إنقاذ الوطن العربي بمعركة الشعب المصري ضد المغول سابقا ومغول العصر الإخوان حالياً.
وتابع "نتيجة هذه الجهود بدأ العالم يدرك قناعات الدولة المصرية تجاه هذا التنظيم الذي يمثل خطرا حقيقيا على هوية الدول واستقرارها وينهي على مغول العصر.
حرس ثوري بأفريقيا
واتفق مع ربيع، القيادي السابق والمنشق إسلام الكتاتني، على أن الإخوان كانوا يعملون على إنشاء الحرس الثوري مثل إيران، بمصر.
وأكد الكتاتني، في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن بعد 2011 تغلب الجشع على عقول الإخوان، وظهر الغباء السياسي مما جعلهم يفقدون السيطرة على الجميع، ويكتشف الشعب المصري والجيش أوراقه بسرعة ويتصدى له.
وشدد على أن الإخوان كان يعملون للمخابرات الغربية، ويسعون لتمكينهم من المنطقة بتحقيق مخطط وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندليزا رايس "الشرق الأوسط الجديد" والفوضى الخلاقة.
ولفت إلى أن الجماعات التي خرجت من تحت العباءة، كانت داعش وجبهة النصرة، وكانت مصر مستهدفة بإنشاء مجموعات مثلها ولكن الجيش المصري تصدى لذلك.
وأوضح أن مصر نجحت في إيقاف ذلك المخطط قبل تمكنه من السيطرة على مفاصل الدولة وتحويلها إلى الفاشية الدينية.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز