رائدا الفضاء الإماراتيان في تدريب الـ25 ثانية: المهمة تنتهي بنجاح
رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي مارسا رمي والتقاط لوح يزن 50 كيلوجراما لمحاكاة التعامل مع المعدات في الفضاء
خضع رائدا الفضاء الإماراتيان هزاع علي عبدان خلفان المنصوري وسلطان سيف مفتاح حمد النيادي لتدريب في مركز يوري جاجارين في روسيا، في بيئة تحاكي ظروف انعدام الجاذبية.
وتدرب الرائدان على ارتداء بذلة الفضاء "سوكول" التي يبلغ وزنها أكثر من 10 كيلوجرامات، في غضون 25 إلى 30 ثانية، كما مارسا رمي والتقاط لوح يزن 50 كيلوجراما لمحاكاة التعامل مع المعدات والأدوات في بيئة العمل على متن محطة الفضاء الدولية.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلنت اسمي أول رائدي فضاء عربيين إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر/أيلول الماضي.
وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه على تويتر: "في إنجاز عربي جديد.. نعلن اليوم اسمي أول رائدي فضاء عربيين لمحطة الفضاء الدولية.. هزاع المنصوري وسلطان النيادي، هزاع وسلطان يمثلان كل الشباب العربي، ويرفعان سقف الطموحات للأجيال الإماراتية الجديدة.. ألف مبارك لشعبنا وشبابنا".
ونجح المنصوري والنيادي في الوصول إلى المرحلة النهائية من ترشيحات برنامج "الإمارات لرواد الفضاء" من أصل 4022 متقدما، بعد أن اجتازا 6 مراحل من الاختبارات الطبية والنفسية والمتقدمة ومجموعة من المقابلات الشخصية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" والاختبارات الطبية المتقدمة في وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس".
ويخضع رائدا الفضاء لأنواع مختلفة من التدريبات المكثفة والمصممة خصيصا لرواد الفضاء الإماراتيين في "مركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء"، إذ تم تصميم هذه التدريبات بهدف تحقيق جاهزيتهما لالتحاق أحدهما ببعثة الفضاء الروسية إلى محطة الفضاء الدولية في 5 أبريل/نيسان 2019 في مهمة مدتها 11 يوما.
وتتضمن التدريبات تعلم اللغة الروسية، والخضوع لدورات البقاء على قيد الحياة، والتعرف على لوحات التحكم، بالإضافة إلى تدريب مكثف حول آلية إطلاق المركبة الفضائية والصواريخ والعمل ضمن الفريق الذي توكل إليه هذه العملية، والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة أثناء الطيران.
وستقدم وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تدريبات مخصصة لما سيقوم به رواد الفضاء أثناء وجودهم في محطة الفضاء الدولية، من خلال برامج علمية وأكاديمية وتدريبية.