مسؤولان كبيران في أوبر يغادران منصبيهما بشكل مفاجئ
في مؤشر على أن رئيس مجلس إدارتها دارا خسروشاهي يريد أن يعزز سلطته بعد شهر على دخول الشركة البورصة مع نتائج مخيبة للآمال.
أعلنت شركة أوبر العالمية لتطبيقات حجز السيارات، السبت، مغادرة مسؤولين كبيرين لمنصبيهما دون توضيح، في مؤشر على أن رئيس مجلس إدارتها دارا خسروشاهي يريد أن يعزز سلطته بعد شهر على دخول الشركة البورصة مع نتائج مخيبة للآمال.
وأعلنت أوبر في 31 مايو الماضي عن خسارة قدرها مليار دولار وزيادة بنسبة 20% في الإيرادات في أول تقرير فصلي لها كشركة عامة، وهي نتائج جاءت متماشية مع توقعاتها.
ومع مغادرة مدير العمليات (عادة المسؤول الثاني في الشركة) ومسؤول التسويق، باتت فرق منصتي المجموعة أي خدمة تأجير السيارات مع سائق وتسليم وجبات الطعام (أوبر إيتس) تابعتين مباشرة لخسروشاهي على ما جاء في رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وكتب خسروشاهي في الرسالة الموجهة إلى موظفي المجموعة الأمريكية "أصبحت الآن أكثر قدرة على المشاركة في العمليات اليومية للنشاطين المهمين (رايدز) و(إيتس) وينبغي عليهما أن يتبعا لي مباشرة".
وأضاف: "هذا سيسمح بمساعدة المسؤولين أكثر على حل المشكلات في الوقت الحقيقي".
وهو يعتبر أن ذلك يشكّل ضمانة للفعالية في وقت تريد فيه "أوبر" خوض مجالات أخرى غير سيارات الأجرة.
وتنشط المجموعة أيضا في مجال خدمة تأجير السكوتر والدراجات الكهربائية في الشوارع، فضلا عن تسليم البضائع بالشاحنات والنقل بالمروحيات مثل "أوبر إير" والسيارات ذاتية القيادة.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA=
جزيرة ام اند امز