مانشستر سيتي عاد لطريق الانتصارات بالفوز على ساوثهامبتون.. لكن لا تزال أمام بيب جوارديولا أزمة في اختيار الظهير الأيسر.
عاد مانشستر سيتي لطريق الانتصارات بالفوز على ساوثهامبتون، لكن لا تزال أمام بيب جوارديولا أزمة في اختيار الظهير الأيسر.
يتوجب على جوارديولا أن يضع عينيه خلال الميركاتو الشتوي في يناير على ظهير أيسر قوي ومتاح لضمه
وفي ظل غياب البدائل لفرناندينيو، فإن بيب لا يزال يجد أزمة على القدر نفسه من الصعوبة في هذا المركز.
يغيب بنجامين ميندي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وإن كان مان سيتي قد تأقلم على غيابه الموسم الماضي، بوجود فابيان ديلف وأليكس زينشينكو، فإن هذا الثنائي وجد الأمور صعبة في الموسم الحالي.
حين امتلك زينشينكو هذا المركز بعد غياب ديلف، فإنه وجد الأمور صعبة، وإن كان نجح في التعامل.. فاللاعب البالغ من العمر 22 عاماً يتحكم بأريحية في الكرة ويتقدم للأمام، ويرسل عرضيات متقنة لسيرخيو أجويرو ليسجل منها، لكن دفاعياً فإنه سيكون محور تركيز المنافسين، خاصة ضد ليفربول سيكون الاعتماد عليه فيه مخاطرة كبيرة.
لقد أسرف بيب في مديح زينشينكو بعد المباراة، وهذا كان ضرورياً، لكن عدم وجود بديل جاهز لميندي سيؤثر على السيتي في المراحل الحاسمة.
يتوجب على جوارديولا أن يضع عينيه خلال الميركاتو الشتوي في يناير/ كانون الثاني على ظهير أيسر قوي ومتاح لضمه.
إن عمل مانشستر سيتي في جزء كبير منه يعتمد على الثنائيات على أرض الملعب، وهو ما يتطور في الجهة اليمنى بين برناردو سيلفا ورياض محرز.
على السيتي أن يتعامل مع الغيابات، التي باتت تضرب كتيبة بيب جوارديولا مؤخراً أكثر من أي وقت مضى.
إن التشكيلة التي خسرت ضد ليستر سيتي في البوكسينج داي شهدت تغيير 5 أسماء، ربما كانت المفاجأة الأكبر هي وجود القائد فينسنت كومباني قبل جون ستونز ونيكولاس أوتاميندي.
في لقاء ساوثهامبتون بدت التشكيلة على أرض الملعب أكثر خبرة بوجود فرناندينيو وديفيد سيلفا.. أما أكثر الأمور المخيبة في الفوز على فريق الساحل الجنوبي فكان فشل السيتي في الحفاظ على شباك نظيفة مرة أخرى.. أين ذهبت شباك الـ"سكاي بلو" النظيفة؟
لقد كانت تلك المباراة هي العاشرة التي يتلقى فيها السيتي أهدافاً على التوالي، لقد سجلت فرق بورنموث وواتفورد وكريستال بالاس وليستر سيتي وساوثهامبتون في السيتي.. هي فرق جيدة بالفعل، لكنها ليست تلك الفرق التي تتوقع أن تهز شباك السيتي كل أسبوع.
لقد حافظ السيتي على نظافة شباكه 13 مرة في 19 مباراة مطلع الموسم الحالي، لكن الصلابة الدفاعية باتت مفتقدة الآن لدى كتيبة بيب.
أما إيدرسون فقد أظهر أداء ممتعا وحديثا لحارس المرمى، تحركه الذي سبق فيه بيير إيميلي هولبيرج سيبقى في الذاكرة.
* نقلاً عن صحيفة "مانشستر إيفينينج نيوز" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة