صافي أرباح البنك العربي المتحد تقفز 345% في 2018
إجمالي الدخل للبنك بلغ 647 مليون درهم إماراتي خلال 2018 مدعوما بارتفاع في دخل الفوائد بنسبة 11% خلال 2018 مقارنة بعام 2017.
قفزت صافي أرباح "البنك العربي المتحد" بنهاية 2018 بنسبة 345% مقارنة بعام 2017، محققا 77 مليون درهم إماراتي (20.96 مليون دولار) خلال الأشهر الـ12 المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2018 مقارنة بالعام الماضي له، حيث أدى التنفيذ الناجح لاستراتيجية إعادة الهيكلة إلى تمهيد الطريق للعودة إلى الربحية.
وقد قامت مسيرة إعادة الهيكلة للبنك على 4 ركائز أساسية، وهي خفض المحافظ غير الأساسية وعالية المخاطر بشكل احترازي وترشيد النفقات والإشراف المباشر على أطر المخاطر وتعزيزها وترسيخ الدعائم المصرفية الأساسية.
وقال الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي، رئيس مجلس إدارة "البنك العربي المتحد" إن الأداء المالي الجيد الذي حققه البنك العام الماضي هو نتيجة مباشرة لوضع عملائه في المرتبة الأولى.
وأكد أن البنك في رحلة مستمرة من التقدم والتنوع ما يتطلب توازنا دقيقا من حيث التصميم والتفاني والتعزيز المستمر للتجربة المصرفية التي يقدمها وكذلك دعم للبنك من كل النواحي لضمان تقديم عوائد مستدامة.
وقد واصل البنك تحقيق تقدم ملموس في تقليص محافظه غير الأساسية والتي تنطوي على مخاطر أعلى، حيث بلغت نسبتها 1% من إجمالي القروض بنهاية عام 2018.
وبلغ إجمالي الدخل 647 مليون درهم إماراتي (176.15 مليون دولار) خلال 2018 مدعوما بارتفاع في دخل الفوائد بنسبة 11% خلال 2018 مقارنة بعام 2017.
وحافظت معدلات سيولة البنك على قوتها وهو ما تعكسه نسبة القروض إلى الودائع التي بلغت 91% بينما تبقى ودائع العملاء ونسبتها 78% من إجمالي المطلوبات، كما كانت دوما مصدر التمويل الرئيسي الذي يعتمد عليه البنك.
بنوك الإمارات الأولى خليجيا خلال 2017
وبلغ حجم مخصصات خسائر الائتمان 242 مليون درهم إماراتي (65.89 مليون دولار) ما يمثل انخفاضا قدره 16% بالمقارنة مع عام 2017 مدعومة بالإدارة الرشيدة للمخاطر والتخفيض المدروس للأصول التي تنطوي على معدلات مخاطر عالية، ومن المتوقع أن تواصل نسبة هذه الأصول انخفاضها على المدى المتوسط كنتيجة لنموذج الأعمال الأقل مخاطرة الذي يعتمده البنك.