دولة الإمارات والرهان على الشباب

تشكيل الحكومة الإماراتية الجديدة التي ضمت العديد من الشباب (رجالا ونساء)، اُعتمدت تلبية لمتطلبات الحياة المستقبلية للبلد.

أعلنت مؤخراً دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعديل في الحكومة الإماراتية الحالية التي يرأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتم تشكيل الحكومة بعد اعتمادها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبعد التشاور مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

اُعتمد تشكيل الحكومة الإماراتية الجديدة الذي ضم العديد من الشباب (رجالا ونساء)، تلبية لمتطلبات الحياة المستقبلية للبلد، ومع بداية تأسيس دخول المئوية لدولة الإمارات.

كون أن يأتي سفيراً إماراتياً شاباً لدى المملكة، هذا يعني أن لمهمته ومكانته دوراً فعالاً ومؤثراً يعوّل عليه مستقبلاً؛ كون المملكة والإمارات تشهدان تطوراً متقدماً في العلاقات الأخوية المتينة والقوية والمنسجمة، وتشهد هذه العلاقة المميزة تناغماً وانسجاماً في جميع المواقف والرؤى

وضمت الحكومة الجديدة وزراء شباب وشابات لا تتجاوز أعمارهم 27 عاماً، واستحدثت حكومة الإمارات الجديدة، مناصب وزارية جديدة للذكاء الاصطناعي، والعلوم المتقدمة، والأمن الغذائي، والموارد البشرية والتوطين.

كل هذه المناصب الوزارية المهمة المستحدثة، يقودها شباب إماراتي واعٍ متحمس متحصن بالعلم والمعرفة، ولاحظنا قبل عدة أيام تم اعتماد تقديم أوراق السفير الإماراتي لدى المملكة وهو الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان.

ويعد السفير الإماراتي من الشباب الطموح الذي تعتمد عليه دولة الإمارات في مهامه وقدراته، وبمهاراته وعقليته النيرة بعيدة الأفق، لاسيما أن الشيخ شخبوط هو ابن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المج السابق ووزير التسامح الحالي، فهو يتمتع بمهارات عالية، ومتعدد المواهب ومتمرس في الحياة وتفاصيلها، وهو وجه إماراتي ودولي معروف، ولديه شعبية واسعة كبيرة على مساحة الوطن العربي لما تتمتع به شخصيته المؤثرة من ثقافة عالية وروح متقدة بالمحبة والتسامح والإنسانية، ومخزون من الخبرة، لذلك لا غرابة في أن يكون ابنه سفيراً شاباً مخلصاً لوطنه ومجتمعه ومتمرساً من تلك المدرسة العريقة، لذلك أتى تعيينه مع انسجام التشكيل الحكومي الإماراتي الجديد في ضخ دماء جديدة من الشباب والشابات، لا سيما أن دولة الإمارات تسابق الزمن نحو التطور السريع، والنمو المزدهر والابتكارات الحديثة على جميع الصعد، فلقد فازت باستضافة مؤتمر الفضاء العالمي وإكسبو وأنشأت حديثاً مركزاً عالمياً للشباب.

وكون أن يأتي الشيخ شخبوط بن نهيان سفيرا إماراتيا شابا لدى المملكة، هذا يعني أن لمهمته ومكانته دوراً فعالاً ومؤثراً يعوّل عليه مستقبلاً؛ كون المملكة والإمارات تشهدان تطوراً متقدماً في العلاقات الأخوية المتينة والقوية والمنسجمة، وتشهد هذه العلاقة المميزة تناغماً وانسجاماً في جميع المواقف والرؤى، لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة من تعقيدات وتجاذبات، تتطلب مزيداً من الحرص على الأوطان والتضحية من أجل الصمود أمام التحديات العصيبة، ونحن هنا نراهن بعد الله على شبابنا الخليجي الواعد والمدرك لتلك التحديات.

نقلا عن "الرياض"