انضمت دولة الإمارات رسميًا إلى مجموعة "بريكس" لتعزز حضورها المستحق في المؤسسات والتكتلات الدولية والإقليمية الهامة، بينما يتوقع أن يكون لهذه الخطوة تداعيات واعدة على مستوى التنمية العالمية.
وبالأمس، صادقت الدول الخمس المؤسسة لمجموعة "بريكس" على طلب دولة الإمارات بالانضمام للمجموعة وهي، البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا.
- الإمارات مع "بريكس".. خطوة جديدة على طريق التعددية وشراكات التنمية
- نسخة بريكس الجديدة.. نصف سكان العالم و37% من اقتصاد الكوكب في 11 دولة
وجاء الإعلان خلال اجتماع زعماء الدول الخمس في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب في جوهانسبرغ لحضور القمة الـ 15 لـ"بريكس".
ويمثل القرار، خطوة جديدة في طريق دولة الإمارات التي طالما التزمت بالعمل متعدد الأطراف والحوار البناء الذي يتم تعزيزه من خلال المنصات الفاعلة التي تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي.
ويأتي الانضمام إلى مجموعة "بريكس" معززا لنهج دولة الإمارات في دعم السلام والتنمية لتحقيق رفاهية وازدهار الشعوب والأمم في جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن دولة الإمارات تعد شريكا طويل الأمد لمجموعة "بريكس"، حيث شاركت في منتدى "أصدقاء البريكس" في يونيو/ حزيران الماضي في كيب تاون، والذي يعد جزءا من اجتماع وزراء خارجية مجموعة "بريكس"، برئاسة جمهورية جنوب أفريقيا.
كما انضمت دولة الإمارات إلى بنك التنمية الجديد لمجموعة "بريكس" في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بعد تأسيسه في عام 2015 لحشد الموارد لمشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول النامية والناشئة وفي دول المجموعة.