يفتح انضمام دولة الإمارات إلى "بريكس" آفاقًا جديدة للتعاون بين دولة الإمارات والكثير من دول العالم، لا سيما دول “بريكس”.
أهمية انضمام دولة الإمارات إلى "بريكس"،يعود إلى أن دول المجموعة تمثل مجتمعة أكثر من 42% من سكان العالم بحسب بيانات الأمم المتحدة، وأكثر من 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفق بيانات البنك الدولي، وبالتالي يمكن أن يوفر التبادل التجاري فرصاً جديدة للشركات الإماراتية في الأسواق العالمية لا سيما بعد أن عملت دولة الإمارات خلال السنوات الخمسين الماضية على تعزيز الشراكات الدولية ودعم القدرة التنافسية لاقتصادها واستدامته واستكشاف فرص جديدة.
كما يسهم انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس التي تضم إلى الآن 5 دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في تعزيز دور دولة الإمارات كقوة اقتصادية عالمية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين دولة الإمارات ودول العالم.