"الإمارات تتطوع".. 115 جنسية تحارب كورونا
المتحدثة الرسمية عن حملة "الإمارات تتطوع" تؤكد أن أولوية الحملة في الفترة الحالية استقطاب أصحاب الخبرة من الكادر الطبي وجميع التخصصات
قالت المتحدثة الرسمية لحملة "الإمارات تتطوع"، حصة تهلك، إن عدد المتطوعين المسجلين في الحملة بلغ أكثر من 8 آلاف متطوع ميدانياً وافتراضياً، من 115 جنسية مقيمة على أرض الإمارات مُنذ انطلاقها قبل أيام قليلة.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي عقدتها حكومة الإمارات، السبت، في أبوظبي للوقوف على آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة.
وأكدت المتحدثة الرسمية عن حملة "الإمارات تتطوع" أن أولوية الحملة في الفترة الحالية استقطاب أصحاب الخبرة والمهارات من الكادر الطبي ومن جميع التخصصات والجنسيات الأطباء النفسيين والأطباء المتقاعدين، والممرضين والمسعفين، والطلبة الجامعيين، من مختلف التخصصات الطبية، لرفد الميدان بجنود يعززون خط الدفاع الأول ضد المرض.
وتابعت: "المنصة الإلكترونية للحملة سجلت حتى اليوم أكثر من 3000 متطوع متخصص من الكوادر الطبية، من مختلف الجنسيات، ونتطلع لاستقبال المزيد، ولدينا حاليًا في الميدان أكثر من 900 متطوع يقدمون الدعم للفرق الطبية، ويشاركون في برنامج التعقيم الوطني، وتفتيش المرافق ومراكز الاتصال، ويعملون كمسؤولي الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تطوعهم في المحاجر الصحية، من خلال الرد على استفسارات النزلاء وتقديم الدعم النفسي والتنسيق العام"
ومن جهتها أكدت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات، الدكتورة فريدة الحوسني، أهمية نشر الوعي الصحي من خلال القنوات الرسمية والجهات المختصة في الدولة، حيث استعرضت قرار مجلس الوزراء الخاص بنشر وتبادل المعلومات والأخبار في هذه الفترة الاستثنائية، خاصةً المعلومات الصحية بخصوص مستجدات فيروس كورونا في الدولة.
وينص القرار على أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والجهات الصحية هي المسؤولة فقط عن الإعلان عن أي معلومات صحية وإصدار واعتماد الإرشادات الصحية في الإمارات، فيما يمنع على أي شخص نشر أو تداول المعلومات أو الإرشادات الصحية الكاذبة أو المغلوطة أو غير المعلنة رسميًا وبأي وسيلة كانت.
وشددت الحوسني على أهمية الإجراءات الاحترازية وضرورتها في هذه المرحلة، كالتباعد الجسدي وغسل اليدين بصورة مستمرة، ولبس الكمامات بالإضافة إلى الحفاظ على أسلوب حياة صحي، من خلال ممارسة الرياضة وتناول الأطعمة الصحية.
وأوضحت أن دراسات التسلسل الجيني هي أداة مهمة لفهم خصائص المرض وطرق انتشاره، خاصة أنه يركز بالتفصيل على نشأة أي فيروس، ومصدره، وتطوره، وانتشاره لاحقًا كوباء، فيما تساعد دراسة التسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد على فهم خصائص الفيروس ودراسة أي تغيرات حالية أو مستقبلية تطرأ عليه، والذي يمكن أن يساعد في الإجراءات والتدابير اللازمة للسيطرة عليه . وإيجاد أفضل السبل الممكنة لعلاج المرضى.
وتابعت: "هناك العديد من الأدوية التي يتم تجريبها في الوقت الحالي لمعرفة فعاليتها في علاج مرض كوفيد 19، ومنها عقار رمديسفير الذي يستخدم لعلاج الحالات المتقدمة من مرض كوفيد 19، ونحن في دولة الإمارات نراقب عن كثب جميع الدراسات السريرية والنتائج الأولوية التي يتم تسجيلها وسيتم بناءً على النتائج اتخاذ اللازم".
وردا على سؤال عن المرأة الحامل وأنها من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد قالت الدكتورة فريدة: "السيدات الحوامل لسن من الفئات الأكثر عرضة حسب ما بينته الدراسات العلمية، رغم أن البعض قد يتوقع ذلك الأمر بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر على مناعة جسم الحامل".
aXA6IDEzLjU4LjE2MS4xMTUg
جزيرة ام اند امز