المرر: دبلوماسية الإمارات تقوم على المساعي الحميدة لخفض التصعيد في أماكن الأزمات
قال خليفة شاهين المرر، وزير الدولة الإماراتي، إن دبلوماسية بلاده تقوم على الانخراط في المساعي الحميدة لخفض التصعيد ودعم الاستقرار في أماكن الأزمات.
وخلال مشاركته في ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، اليوم الأحد، قال المرر: "لا يوجد إعلان رسمي عن وجود وساطات لكن هناك في دبلوماسية الإمارات مصطلحات أخرى مثل المساعي الحميدة والتسهيل ضمن مساعي الدولة لما يخدم الاستقرار ويخفض التصعيد".
وأوضح أن "الدبلوماسية الإماراتية لديها مفاهيم للتوفيق بين الدول لا نسميها وساطة، دولتنا لديها علاقات استراتيجية وشراكات مع كل القوى الفاعلة والدولية".
وعن الموقف الإماراتي من التنافس بين واشنطن وبكين، قال المرر: "علاقاتنا مع أمريكا والصين استراتيجية ومستمرة"، لافتا إلى أن الاستقرار قيمة استراتيجية للقوى الدولية والإقليمية وينبغي دعمه.
واعتبر أن للإمارات دورا في بناء الجسور وحسن الجوار لخلق بيئة مستقرة يستفيد منها الجميع اقتصاديا وأمنيا.
وانطلق، صباح الأحد، ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الثامن، الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات، ويستقطب عددا من المسؤولين وصناع القرار والخبراء، لبحث قضايا دولية وسياسية.
ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان: "عالم ما بعد الجائحة"، وينعقد لمدة يومين، ويشمل 12 جلسة.
ويشارك فيه نخبة من صانعي السياسات والخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين من أنحاء مختلفة من العالم، يناقشون عدة ملفات تفرض نفسها على الساحة السياسية.
ويركز الملتقى في نسخة هذا العام، على البيئتين الدولية والإقليمية في حقبة ما بعد جائحة "كوفيد-19"؛ فيتناول اليوم الأول حالةَ العالم والنظام الدولي في ست جلسات تُناقش التهديدات الناشئة للأمن العالمي، وتحديداً الأوبئة وتغير المناخ، وتأثيرات التكنولوجيا والأمن السيبراني في السياسة الدولية، والرقمنة ومستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب الصراع الأمريكي-الصيني، والتنافس الروسي-الأوروبي.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA= جزيرة ام اند امز