"خليفة الإنسانية" توزع 475 طن تمور على 30 دولة
مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وزعت 475 طنا من التمور على 30 دولة شقيقة وصديقة حول العالم
أكملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية الإماراتية مشروع توزيع التمور على 30 دولة شقيقة وصديقة حول العالم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وجرى شحن 475 طنا من التمور بحراً وجواً إلى البلدان المستهدفة.
وقال محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "نسعى إلى توزيع التمور قبل شهر رمضان المبارك من كل عام؛ لتسهم هذه الثمرة المباركة التي نبتت في تربة بلادنا الطيبة في دعم الحاجات الغذائية لمن هم في حاجة لها"، مؤكدا أن إيصال التمور للمستفيدين في الظروف الحالية كان هدفا أساسيا للمؤسسة.
ونفذت المؤسسة مشروع التمور بالتعاون مع سفارات الإمارات في الدول المستفيدة، من خلال مؤسسات المجتمع المدني والمستشفيات والمساجد والمدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية ودور المسنين والمراكز والجاليات العربية والمسلمة في بلدان الاغتراب.
وشمل مشروع توزيع التمور 30 دولة حول العالم، منها 5 عربية شقيقة هي: البحرين 40 طنا من التمور، ومصر 20 طنا، والمغرب 20 طنا، وسوريا 30 طنا، ولبنان 30 طنا.
ووصلت التمور إلى 14 دولة آسيوية وأفريقية هي: تنزانيا 15 طنا، وباكستان 20 طنا، وبنجلاديش 15 طنا، وماليزيا 15 طنا، واليابان 10 أطنان، والمالديف 10 أطنان، وتايلاند 20 طنا، وسيريلانكا 10 أطنان، وكوريا الجنوبية 20 طنا، وسنغافورة 20 طنا، وإثيوبيا 15 طنا، وموريشيوس 4 أطنان، وأوزبكستان 20 طنا، وكازاخستان 40 طنا.
وأرسلت المؤسسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية 20 طنا من التمور، إضافة لعدد من الدول الأوروبية هي: أيرلندا 10 أطنان، وإسبانيا 9 أطنان، والاتحاد السويسري 8 أطنان، وألمانيا 15 طنا، وبلجيكا 5 أطنان، وبيلاروس 10 أطنان، وصربيا 5 أطنان، والمملكة المتحدة 15 طنا، وإيطاليا والبرتغال طنين لكل منهما.
وتحرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في رمضان سنويا على دعم الفئات التي تعاني من الظروف الاقتصادية الصعبة، وتخصص كميات كبيرة من التمور للشعوب الشقيقة والصديقة خلال الشهر الفضيل؛ لتعزيز أوجه الخير والعطاء، وتأكيداً من المؤسسة على أداء رسالتها الإنسانية على الساحة الدولية على أكمل وجه.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA= جزيرة ام اند امز