"نحن نحمي".. قمة عالمية بمشاركة الإمارات لإنقاذ الأطفال من "الاستغلال الرقمي"
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في القمة العالمية "نحن نحمي" ببروكسل.
وانعقدت القمة العالمية في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي الأربعاء والخميس، وبحثت سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجالات حماية الأطفال وحفظ كرامتهم عبر العالم الرقمي.
وألقى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في القمة التي عقدت حضورياً وافتراضياً، تحت شعار "نعمل معاً من أجل حماية أطفالنا عبر الإنترنت"، كلمة عن بعد، شدد فيها على أن "صحة وسلامة أي طفل، أمران أساسيان لتنمية وتنشئة أسرة ومجتمع سويين، ولا بد أن نحرص جميعاً على توفير بيئة صحية آمنة للطفل، ليصبح فرداً إيجابياً فاعلاً في مجتمعه ومحيطه الإنساني".
وأضاف أنه "مع تصاعد تحديات التقنيات الحديثة، يتحتم علينا أن نتصرف بحزم للقضاء على ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، للحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وأن الأطفال هم مستقبل عالمنا المشرق، وحمايتهم وتوفير الدعم لهم يجب أن يكون أولويةً قصوى لنا، صنّاع السياسات ومتخذي القرار".
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، "يؤكد دائماً أن حماية حقوق الطفل وضمان التنشئة السليمة له، سيظلان على قمة أولويات دولة الإمارات، لهذا فإننا مطالبون بتأمين بيئة رقمية داعمة وصديقة للأطفال، وأن دور الأسرة عنصرٌ أساسي لنجاح جميع هذه الجهود".
كما أشار إلى أن "من ثمرات عملنا المشترك والوثيق مع التحالف العالمي "نحن نحمي" منذ استضافة قمته الثانية في أبوظبي عام 2015، الإستراتيجية الوطنية لحماية الطفل على الإنترنت، التي عززت جهودنا في مكافحة جريمة الاستغلال الجنسي للأطفال، المنافية للأخلاق والإنسانية والأديان".
الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، اختتم كلمته قائلاً "إن مستقبل هذا العالم رهنٌ بمستقبل أطفالنا، ولطالما آمنا بهذا، لقد قام آباؤنا ببناء بيئةٍ إيجابية آمنة لنا، وعلينا أن نفعل الشيء ذاته لأبنائنا".
ودعا الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، المشاركين إلى "الاستفادة من هذا التجمّع الهادف، للخروج بتوصياتٍ والتزامات واضحة، لما فيه الخير لأطفالنا وأطفال العالم بأسره".
وشارك في القمة الهجينة، ممثلون من البعثة الأوروبية والبرلمان الأوروبي واليونيسيف والإنتربول الدولي واليوروبول، وشركاء تقنيون من الشركات العالمية وكبار المختصين في قوى إنفاذ القانون حول العالم.
كما شاركت دولة الإمارات، من خلال وزارة الداخلية؛ العضو في منظمة التحالف العالمي "نحن نحمي" والمعنية بمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.
ويضم التحالف الأمني 99 دولة، و56 جهة من القطاع الخاص و9 منظمات دولية، و71 جهة من الجمعيات ذات النفع العام، ووزارة الداخلية الإماراتية، حاصلة على عضوية دائمة من أصل 5 مقاعد في مجلس هذا التحالف.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg
جزيرة ام اند امز