سفارة الإمارات لدى لبنان تنفذ مشاريع إنسانية خيرية
سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية تقوم برعاية وتنفيذ عدة مشاريع إنسانية خيرية
قامت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الجمهورية اللبنانية ممثلة في "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" برعاية وتنفيذ عدة مشاريع إنسانية خيرية لمساعدة الأطفال والمحتاجين والمسنين وزرع الابتسامة على وجوههم، وذلك تزامناً مع موسم الأعياد.
وتم تنفيذ هذه المشاريع الإنسانية الخيرية بهبة من "الهلال الأحمر الإماراتي" وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المتعاونة، ومنها منظمة "الفيدرالية العالمية للسلام" و"جماعة سنتا تيريزا" ومدرسة "القديس بيو".
وأكد الدكتور حمد سعيد سلطان الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان، أن الإمارات رفعت شعار "عام الخير" في 2017 من أجل تقديم المساعدات لأكبر عدد ممكن من المستحقين دون أي تمييز أو تفرقة، وأنها في 2018 تكمل السير على نفس النهج وبنفس العزم والإرادة مع إطلاق "عام زايد"، مشيراً إلى أن هناك خطة إنسانية متكاملة وضعتها "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" تهدف لإشراك جميع الجهات اللبنانية، وعلى رأسها مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات بغية مساعدة المتضررين اللبنانيين والنازحين السوريين والعائلات الفلسطينية في مختلف المناطق اللبنانية.
وأضاف أنه في فترة الأعياد الحالية كما في كل مناسبة نهدف لإدخال البهجة والفرحة إلى قلوب الجميع، ونؤكد الوقوف إلى جانبهم، خاصة أن الإمارات تبوأت للسنة الثالثة على التوالي المراكز الأولى كأكبر مانح للمساعدات الخارجية عالمياً.
واختتم بالقول أنه في العام الجديد، عام رمز الحكمة والخير والعطاء، سنستمر وفق الأولويات نفسها التي وضعتها القيادة العليا التي كرست خدمة المجتمع والبناء في الإنسان كركيزتيْن أساسيتيْن في صناعة المستقبل، وذلك كله بفضل عطاء ومساهمات المؤسسات الإماراتية المانحة، وعلى رأسها الهلال الأحمر الإماراتي التي لم يتوان يوماً عن المبادرة لعمل الخير.
وقد وزعت الملحقية بالشراكة مع منظمة الفيدرالية العالمية للسلام عبر متطوعين من طلاب الجامعة اللبنانية الأمريكية - فرع جبيل ملابس شتوية وطرودا غذائية على عدد من الأطفال في مخيم كترمايا للنازحين السوريين.
وأعربت سفيرة السلام في الفيدرالية العالمية للسلام، ندى قليط، عن بالغ شكرها لدولة الإمارات "دولة الخير" على حبها وتعاونها ودعمها الدائم للبنان، وعلى تقديمها المساعدات بشكل مستمر للفقراء والمحتاجين وكذلك لمخيمات النازحين السوريين.
وفي منطقة كسروان، قدمت الملحقية طروداً غذائية إلى عائلات المحتاجين خاصة الأيتام والأرامل وكبار السن وأشرفت بالتعاون مع "جماعة سنتا تيريزا" على عملية التوزيع، حيث أثنى هؤلاء على هذه المساعدات الخيرية لما لها من دور في بلسمة الجراح، وشكروا الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة.
وقالت رئيسة جماعة سانتا تيريزا، الدكتورة سينتيا غريب، إننا قمنا بتوزيع الأمانة التي حمّلونا إياها إلى المنازل وسُررنا بإدخال البهجة على أصحابها، خاصة أن هذه المساعدات تركت أثراً طيباً في القلوب، منوهة بما تقوم به دولة الإمارات التي تعتبر مثالاً يحتذى به في العطاء والإنسانية.
أما في سعد نايل، فقد قدمت الملحقية حقائب مدرسية على الطلاب السوريين في مدرسة "القديس بيو" للتعليم الابتدائي والمتوسط في بلدة العمرية.
وقال مدير المدرسة الأب إلياس سيدي إن هذه المساعدات الإنسانية، خاصة التي تستهدف الأطفال تُعتبر حاجة وأولوية لأنها تحميهم من الجهل والأمية وتكافح التطرف والإرهاب.
وأشاد بعطاءات دولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية والإنسانية، معربا عن شكره لسفارة الدولة لدى لبنان التي تعلي شأن خدمة الإنسان وتوفير مقومات الحياة المناسبة له خاصة في ظل الظروف الصعبة.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA== جزيرة ام اند امز