فاروق الباز يبحث مهمة مسبار الأمل على المريخ 11 يوليو
زكي نسيبة يقول إن هذه المهمة من شأنها وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في موقع الدول القيادية الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية
يشارك وزير الدولة الإماراتي زكي نسيبة والدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا بوكالة ناسا الأمريكية، في جلسة حوارية افتراضية حول "مهمة مسبار الأمل إلى كوكب المريخ " في 11 يوليو الجاري.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن الجلسة، التي يديرها سالم المري مساعد المدير العام للشؤون العلمية والتقنية في مركز محمد بن راشد للفضاء مدير برنامج الإمارات لرواد الفضاء، تعد جزءا من مبادرة "الحوارات الأدبية عبر الحدود" الجديدة، التي تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي الدولي من خلال قوة الكلمة وتأثير الكتاب، والتي أطلقها كل من مكتب الإمارات العربية المتحدة للدبلوماسية العامة والثقافية ومؤسسة الإمارات للآداب.
ويتحدث المشاركون في الجلسة عن أهمية استكشاف الفضاء للبشرية، والدروس التي نستقيها من رحلتنا لاستكشاف الفضاء، والتقدم المنشود لمشروع مسبار الأمل، الذي سيؤدي إلى تغيرات حيوية في حياتنا، ويضع دولة الإمارات في طليعة الدول بمجال الاكتشافات العلمية.
وفي إطار تعليقه على مهمة مسبار الأمل ودورها الحيوي، ذكر زكي نسيبة أن المهمة تعد قفزة كبيرة في مجال استكشاف الفضاء، وقال: "إن كل مجالات التقدم البشري استفادت تقريباً من إرسال الرواد إلى الفضاء، ومن بينها مجالات البرمجيات والحوسبة والهواتف المحمولة المزودة بكاميرات، وتكنولوجيا التصوير المقطعي المحوري المحوسب والكثير من البحوث الصحية.
وأضاف أن هذه المهمة من شأنها وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في موقع الدول القيادية الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية، وستشكل مصدر إلهام لشباب وشابات الإمارات وتعزز أدوارهم في المستقبل، وليس ذلك فحسب بل إن المهمة الإماراتية تشكل حافزاً كبيراً للعلماء العرب الشباب وتشجعهم على التخصص في هندسة الفضاء.