الإمارات الأولى عربياً وإقليمياً في عدد متخصصي الأمن السيبراني.. 144 ألف محترف
احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً في سوق العمالة المتخصصة بقطاع الأمن السيبراني وذلك بواقع 144 ألف كادر محترف.
واستطاعت دولة الإمارات أن تحقق التوازن بين تبني التكنولوجيا ومواجهة التهديدات المحتملة للاختراقات السيبرانية.
وقد تجاوزت عوائد سوق خدمات الأمن المعلوماتي نحو 188 مليار دولار خلال عام 2023، وتبلغ العمالة المتخصصة في الأمن السيبراني عالميًا نحو 5.5 مليون متخصص، وذلك وفقًا لإحصائيات مؤسسة "ستاتيستا" المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، وتهيمن الولايات المتحدة الأمريكية على سوق العمالة في هذا القطاع بما يزيد عن مليون متخصص.
- محمد الكويتي: الإمارات نموذج مُلهم عالمياً في تطوير الأمن السيبراني
- معركة الذكاء الاصطناعي.. نتائج عكسية لقيود أمريكا على الصين
وتُعد شركة Palo Alto Networks من أبرز الشركات العاملة في المجال بقيمة سوقية تبلغ نحو 87 مليار دولار.
وتتمثل قائمة الدول التي تمتلك أكبر عدد من العاملين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، فيما يلي:
(الأرقام بالألف عامل)
- الولايات المتحدة: 1339
- البرازيل: 749
- المكسيك: 536
- ألمانيا: 456
- اليابان: 481
- المملكة المتحدة: 367
- كوريا الجنوبية: 264
- فرنسا: 217
- إسبانيا: 182
- جنوب أفريقيا: 178
- كندا: 157
- الإمارات: 144
- أستراليا: 139
- سنغافورة: 77
- هولندا: 68
- السعودية: 54
- نيجيريا: 26
- إيرلندا: 19
ويبلغ عدد العاملين في مجال الأمن السيبراني على المستوى العالمي خلال عام 2023 نحو 5.452.732 عامل، ويتوزعون كالتالي:
- أمريكا الشمالية: 1.495.825 عامل.
- أوروبا: 1.309.588 عامل.
- أمريكا اللاتينية: 1.285.505 عامل.
- آسيا والمحيط الهادئ: 960.231 عامل
- الشرق الأوسط وشمكال أفريقيا: 401.582 عامل
- أفريقيا: 203.376 عامل.
التفوق الإماراتي
وتمتلك دولة الإمارات الكوادر المتخصصة والقدرات والإمكانات التي تؤهلها لأن تصبح مركزا رئيسيا عالميا في قطاع الأمن السيبراني، ومن هنا جاءت أهمية سن التشريعات والقوانين وإصدار السياسات التي تسهم في حوكمة الإجراءات في هذا القطاع الاستراتيجي بالدولة، إضافة إلى عقد الشركات الإقليمية والدولية، مع القطاعين العام والخاص.
ويعمل مجلس الأمن السيبراني الإماراتي وفق رؤية "نحن الإمارات 2031" التي تشكل خارطة وطنية مُلهمة لمختلف القطاعات، وتستهدف أن تصبح الإمارات ضمن أفضل 3 دول عالميا في مؤشر جاهزية الأمن السيبراني، وبما يعزز مكانة الدولة ضمن أفضل 10 دول عالميا في مؤشر التنمية البشرية وتعزيز مكانة المدن الإماراتية بين أفضل 10 مدن في جودة الحياة.
وتتصدر دولة الإمارات المرتبة الثانية إقليميا والخامسة عالميا في مؤشر الأمن السيبراني ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الإمارات بفضل الجهود المتواصلة في العمل على النطاقات الخمسة الرئيسية التي على أساسها يتم تقييم وتصنيف دولة الإمارات في مؤشر الأمن السيبراني.
وحققت الإمارات في جميعها مراكز متقدمة وتشمل "تأهيل الكوادر وبناء القدرات والتقنيات الحديثة والحوكمة، والسياسات الرئيسية وسياسات الدولة والقيادات الرئيسة التي تُوحد مفهوم الأمن السيبراني، إضافة إلى عقد الشراكات والتعاون مع دول العالم في الصد والرصد والتنبيه حول الهجمات السيبرانية" وباتت دولة الإمارات اليوم تصدر تجاربها الناجحة في مجال الأمن السيبراني إلى دول العالم.