عبدالله بن زايد يعزي التشيك في ضحايا حادث إطلاق النار

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، اليوم الجمعة، عن خالص تعازيه للتشيك، في ضحايا حادث إطلاق النار.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مع يان ليبافسكي وزير خارجية التشيك، اليوم، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".

أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع في جامعة تشارلز في العاصمة التشيكية براغ.

كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع لمصابين، وثمن حرص الحكومة التشيكية على توفير الدعم والرعاية للمواطنين الإماراتيين المصابين جراء الحادث.

وأدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مستنكرا بشدة هذا العمل الإجرامي، ومؤكدا تضامن دولة الإمارات مع جمهورية التشيك الصديقة ورفضها التام لكافة أعمال العنف التي تهدد أمن واستقرار الدول وسلامة شعوبها.

ومساء الخميس، قَتَل شاب مسلح في الرابعة والعشرين من العمر ما لا يقل عن 14 شخصا في جامعة تشارلز المرموقة في براغ، قبل عثور قوات الأمن على جثته وفق ما أعلنت السلطات، التي استبعدت فرضية "العمل الإرهابي العالمي".

وأدى حادث إطلاق النار، الذي وقع في الوسط التاريخي للعاصمة التشيكية، إلى تدخل كبير لقوات الشرطة المدججة بالسلاح وعمليات إخلاء وتحذيرات دعت السكان إلى البقاء في منازلهم.

ووقع إطلاق النار في كلية الفنون الواقعة قرب المواقع السياحية الكبرى مثل جسر تشارلز، الذي يعود إلى القرن الرابع عشر.

وقال وزير الداخلية فيت راكوسان لصحفيين: "لا شيء يشير إلى أن هذه الجريمة لها صلة بالإرهاب العالمي".