17 يناير.. النخوة الإماراتية في تاريخ
بينما تحل اليوم الجمعة، الذكرى الثالثة لهجوم الحوثي الإرهابي الآثم على منشآت مدنية بدولة الإمارات، كان ذلك التاريخ بمثابة دليل دامغ على معاني النخوة الإماراتية.
فبعد مرور 3 سنوات مرت على العدوان، رسمت دولة الإمارات بمداده القاتم ملحمة رد، لونت السواد بأمنها وأمانها، في إنجازات شكلت أبلغ الإجابات.
وعن تلك الذكرى، قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»: "نستذكر في السابع عشر من يناير مشاعر الوحدة والولاء والالتفاف والنخوة من شعب الإمارات مواطنين ومقيمين".
وأضاف: "ستبقى قيمنا الراسخة في التضحية والعطاء والتفاني منارة لنا وللأجيال القادمة، وستبقى الإمارات واحة للأمن، والأمان، والاستقرار، والازدهار".
بدوره، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تغريدة عبر حسابه بمنصة «إكس»، إن "17 يناير/كانون الثاني 2022، بمثابة تاريخ وطني يجسّد معاني النخوة والجاهزية والقدرة على حماية سيادتنا ونموذجنا الناجح".
وتابع: هجوم إرهابي غادر قابلته الإمارات بحزم وشفافية، وبرسالة واضحة لكل من تسول له نفسه المساس بالإمارات ومنجزاتها، مضيفًا: "الأوطان تبنى بالتضحيات وتبقى الإمارات واحة للأمن والاستقرار بحكمة وعزم قيادتها وتلاحم شعبها".
وفي مثل هذا اليوم قبل 3 أعوام، وتحديدا في 17 يناير/كانون الثاني 2022، تعرضت منشآت مدنية في العاصمة الإماراتية أبوظبي لهجوم إرهابي حوثي، أسفر عن وفاة 3 مدنيين من جنسيات آسيوية.
درع الوطن
أعقب ذلك اثنان من الهجمات الحوثية الإرهابية يومي 24 و31 من الشهر نفسه، أحبطتهما القوات المسلحة الإماراتية، واعترضت ودمرت 3 صواريخ باليستية في الهجومين، وردت بشكل فوري بتدمير منصات إطلاق تلك الصواريخ الباليستية باليمن بعد تحديد مواقعها.
وحينها، تواصلت مسيرة الحياة في الإمارات، بوتيرتها المعتادة، لتوجه رسائل قوية للمليشيات الإرهابية بأن بلد الأمن والأمان عصي على عصابات الغدر.
رسائل جسدت مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بأن "قواتنا المسلحة ستبقى درعاً للوطن، وحامية للتنمية، وركيزة من ركائز التقدم في دولة الإمارات".
رسائل تعزز أيضا مصداقية الشهادات والتقارير الدولية التي وضعت دولة الإمارات على رأس قائمة "أكثر بلدان العالم أمانا".
ثقة ترجمها قادة العالم الذين حرصوا على القيام بزيارات لدولة الإمارات -آنذاك-، ليؤكدوا أن دولة الإمارات ستظل قبلة للعالم، بفضل القيادة الحكيمة التي جعلت البلاد واحة للأمن والأمان والسلام والتسامح والاستقرار.
aXA6IDE4LjIyNi4xODEuMTc2IA==
جزيرة ام اند امز